| سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ميار فريق الإدارة
عدد المساهمات : 77 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 40
| موضوع: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 12:50 am | |
| سوسيولوجيا الأطفال العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط، حسب ما ورد في السي آن آن.
وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.
وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.
وتعرض ثلث الأطفال في عمر سنة للضرب - وجرى تحديده كضرب خفيف باليد في المؤخرة مرتان أسبوعيا في المتوسط، وثلاثة مرات لأقرانهم في سن عامين.
وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.
وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا: "نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال."
وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.
وأكدت برلين أن التقريع لم يؤثر على أي من سلوكيات الطفل أو تطور قدراته الإدراكية."
وتقول د. جينفر لانسفورد، من "جامعة ديوك" والتي قادت بحثاً مشابهاً حول تأثير الضرب على الأطفال من سن الخامسة وحتى 16 عاماً، أن تلك الفئة التي تتعرض أحيانً للتقريع البدني، أكثر عرضة لتطوير سلوك اجتماعي معادٍ عند البلوغ، وبواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف. ومن أمثال تلك السلوكيات، التمرد في البيت أو المدرسة.علمي طفلك كيف يؤدي واجباته المدرسية غالبا ما تدور رحى معارك بين الأمهات والأبناء حول الواجبات المدرسية، حيث إن أغلب الأطفال يعودون من المدارس مرهقين وليس لديهم الاستعداد للدراسة من جديد.
ويقول الخبراء إن الطفل يحتاج منذ بداية عهده بالدراسة إلى اعتياد ممارسات دراسية إيجابية، تساعده على إنجاز واجباته المدرسية قبل موعد النوم ما يتيح له الفرصة للهو ولو لبعض الوقت، ومن هذه العادات اعتياد الدراسة في وقت محدد بصفة يومية، مع مراعاة أن تكون الأجواء في المنزل مشجعة على الدراسة، حيث لا يجوز أن يجلس الطفل لأداء واجباته بينما إخوته الأكبر منه سنا يشاهدون التلفزيون، كما يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن الأطفال يحتاجون إلى قسطٍ من الراحة بعد عودتهم من المدرسة، لذا لا ينبغي أن يكون موعد الدراسة بعد عودتهم من المدرسة مباشرة.
ومن الأفضل أن يتم تخصيص ركن في المنزل للدراسة، وليس بالضرورة أن يشبه المكان الفصل في المدرسة، المهم أن يكون مناسبا للطفل، فمثلا بعض الأطفال يحبّون الدراسة في غرفة النوم، وهناك من ينسجمون مع أجواء المطبخ، المهم أن يجلس الطفل على مقعد مريح وطاولة يتناسب ارتفاعها مع طوله، ونذكر أنه ينبغي تحضير كافّة المستلزمات اللازمة للدراسة قبل الجلوس على الطاولة، لضمان عدم ضياع الوقت في البحث عن القلم أو المسطرة.
فمن الأفضل أن يكون وقت إنجاز الواجبات المدرسية موحدا لجميع الأبناء، ويمكن للأم هي الأخرى أن تشتغل في الوقت نفسه بإنجاز بعض المهمّات التي تسمح لها بأن تكون قريبة من أبنائها، كأن تقرأ كتابا، أو تعدّ تقريرا يتعلّق بعملها، أو تطوي الملابس المغسولة، لأن شعور الطفل بأن الجميع منشغلون بأداء الوظائف المطلوبة منهم يشجّعه على أن يحذو حذوهم.
وعادة يحتاج الأطفال في مراحل التعليم الأولى إلى بعض المساعدة في إنجاز واجباته، ولكن من الأفضل أن تناقش الأم هذه المسألة مع المعلمة، لتعرف كم نوعية المساعدة التي يحتاج إليها طفلها، حيث إن الغالبية العظمى من المعلمين يفضّلون أن يعتاد الطفل على نفسه، لهذا نراهم ينصحون بأن يكتفي الآباء بمراجعة الواجبات بعد أن يؤديها الطفل. تجارب الطفل تصنع شخصيته غالبا ما تتساءل الأم عن مقدرة طفلها على الاعتماد على نفسه، أو تحمل المسؤولية، وحيث إن الاعتماد على النفس هو سبيل النجاح والقدرة على إنجاز المهمات وهو دليل القوة والإرادة.
ويتعين على الأم أن تردد عبارات وكلمات على مسمع الطفل لكي يتعلم الاعتماد على نفسه، فتساعده بذلك على تطوير مهاراته الفكرية والجسدية، وتجعله معتمدا على نفسه في جميع نواحي حياته اليومية، مع تشجيعه دائما على كل خطوة يقوم بها، والتأكد بأنه مدرك للنجاح الذي يحققه فهذا سيزيد من ثقته بنفسه ويطور من شخصيته المستقلة.
وعندما تتولد لدى طفلك رغبة الاستحمام بمفرده، وترينه يسعى لتحضير ألعابه الخاصة بالحمام، شجعيه على ذلك، ونمّي لديه هذه الرغبة، واشرحي له أن جسمه هو ملكه لوحده، وهو شيء خاص به، وهو الوحيد الذي يحق له لمسه وتنظيفه، ولذلك عليه أن يكون قدر الإمكان نظيفا، وبذلك تكونين قد زرعت فيه الرغبة في الحفاظ على ما هو ملكه وعلى نظافة جسده.
ولكن لا تنسي أنه في البداية لا يمكنك أن تتركيه لوحده بدون مساعدة، لأنه لا يزال غير قادر على استعمال الصنبور "الحنفية"، ليوازن تدفق المياه الحارة والباردة كما سيواجه صعوبة في استخدام الليفة، وتذكري أن تشرحي له دائما أن الحمام ليس ساحة للعب فقط.
وعندما تسمعينه يردد "أريد ارتداء ملابسي لوحدي"، فهو يتمنى لو يستطيع ارتداء بنطاله بسهولة أو كنزته بشكل صحيح.
فاستفيدي من رغبته هذه حتى لو عارض مساعدتك في البداية، وتأكدي أنه سوف يتطوّر مع الوقت، فالتعود على ارتداء ملابسه بمفرده هو فن بحد ذاته، ولكي تساعديه على ذلك اتبعي معه بعض الخطوات التي تساعده على التطور، وفي البداية اتركيه يخلع ملابسه لوحده، فهذا أسهل، لكي تنتقلي معه إلى مرحلة اللبس، وعلميه أولا على ارتداء ملابس النوم لأنها أسهل من الملابس العادية.
وفي بعض الأوقات يرفض الطفل ارتداء الملابس التي تقترحينها عليه فترينه يثور ويتوتر بسرعة، وسوف تتحول عملية ارتداء الملابس إلى دراما حقيقية، لذا تدارك الوضع، واستخدمي بعض الحيل معه، كأن تختاري له ثلاث أو أربع قطع، ثم اطلبي منه أن ينتقي منها ما يعجبه، وبذلك تتجنبين عناده حول لباس معيّن.
بعد ذلك أحضري له الملابس التي اختارها وضعيها على سريره بشكل جسم إنسان، وعلميه أن "التكيت" الموجودة على الكنزة تكون دائما في الجهة الخلفية.
وكوني في البداية إلى جانبه عندما يحاول ارتداء ثيابه، واتركيه يحاول لمرات متعدّدة حتى وإن واجهته صعوبة في ذلك، ثم ساعديه قليلا في إدخال رجليه في البنطال، واتركيه يرفعه بمفرده، كما أدخلي رأسه في الكنزة واتركيه يدخل يديه بمفرده، وبذلك تكونين قد ساعدته على تجنب الفشل وفقدان ثقته بنفسه وبقدراته.
وعندما يسعى طفلك ويحاول ربط حذائه بمفرده، وهو يستمتع بذلك لأنه يشعر بأنه يقلد الكبار، ساعديه وسانديه لأن الأمر يحتاج إلى التدريب، حتى يتقن هذا الأمر.
وعوديه أيضا ومنذ الصغر على توضيب غرفته، فغرف الأطفال عادة أكثر الغرف التي تشوبها الفوضى، ملابس، ألعاب، كتب، كل شيء مرمي في جهة، فشجعي طفلك على توضيب غرفته، واعتمدي معه أسلوبا لينا، واطلبي منه ترتيبها بطريقة لائقة "هيا أيها البطل، حان وقت ترتيب غرفتك".
وساعديه على تطوير مهاراته بنفسه، واعمدي دائما إلى إبراز مزايا ترتيب الغرفة وتنظيفها من خلال استخدام أساليب وحيل ممتعة، مثلا السيارات تريد أن تتوقف في الكراج إلى جانب بعضها، الدببة بحاجة إلى النوم، الألعاب الجميلة نضعها في العلبة الصفراء، وهكذا.
وهناك الكثير من الأهالي يعانون صعوبة في إقناع أطفالهم بتنظيف أسنانهم بشكلٍ دائم، فاقنعي طفلك بأن تنظيف الأسنان لذيذ وجميل وشيء محبب من قبل الجميع، وأن من لا يقوم بذلك شخص غير نظيف وأن التنظيف اليومي يعطي الفم رائحة زكية، وأنه يجب أن نقوم بتنظيف أسناننا مرتين يوميا على الأقل صباحا ومساء، وطبعا في البداية لن يكون طفلك قادرا على استخدام فرشاة الأسنان بشكل فعّال، إلا أنه يمكن أن يتعلم ذلك تدريجيا، ويمكنك البقاء إلى جانبه ومراقبته.
واستمري بتذكيره بعملية غسل يديه، وردديها على سمعه طوال اليوم، واشرحي له أن الصابون يقضي على الميكروبات والجراثيم ويقتلها، وبذلك تدريجيا سوف يتعلم غسل يديه خلال فترات النهار وبشكل تلقائي.
متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة ؟
متى يصبح تبول الاطفال الليلي مشكلة ؟
التبول الليلي حالة تؤثر على العديد من الأطفال الصغار وفي الكثير من الأحيان لا تشير إلى مشكلة طبية خطيرة.
ومع ذلك، تقول مؤسسة Nemours إذا ظهر التبول في السرير فجأة بعد توقف الطفل عنه لفترة من الوقت أو رافقه عوامل أخرى، فهذا قد يعني الحاجة إلى الاتصال بطبيب الاطفال.
1. استئناف التبول في السرير بعد أن تعود الطفل الذهاب إلى الحمام لفترة لا تقل عن 6 أشهر.
2. السلوك المفاجئ بالتوجه للمشاكل، سواء في المنزل أو المدرسة.
3. شكاوى من طفلك بأن هناك حرقة أو ألم أثناء التبول.
4. زيادة في تواتر البول.
5. زيادة الشهية أو العطش.
6. تضخم الكاحل أو القدمين.
7. استمرار التبول في السرير لسن 7 أو أكبر.
والحقيقة ان هناك أمراضا أخرى غير التهابات الجهاز البولي أو التناسلي تتسبب أيضا في سلس البول ولذلك ننصح بأن يشمل الفحص الجهاز الهضمي والتنفسي والعصبي لمعرفة حالة اللوزتين وللكشف عن وجود ديدان بالأمعاء وغير ذلك من أمراض تكون بعيدة عن حسابات المريض والمعالج. كيف نعالج مشكلة الخوف عند الأطفال ؟ تقول الدكتورة ماري دوبن، طبيبة نفسية الأطفال في سبرينغفيلد بولاية إلينوي الأميركية: "يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي، ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف. والخوف، في الواقع، جزء طبيعي من حياة كل الناس، سواء كانوا كبارا أو صغارا. وغالبا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد، أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره وعبوره".
والأطفال، هم أكثر الناس مرورا بهذه النوعية الجديدة من التجارب، ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم، وبخاصة في الليل حينما يكونون لوحدهم بعيدا عن العالم الصاخب نسبيا في النهار.
وتقول الدكتورة جين بيرمان، المتخصصة في العلاج الأسري ببيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أن الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل، عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حس التخيل.
وعادة ما يصيب الأطفالَ الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء، وبخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية. وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء مجهول، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف.
وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد، وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه، تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.
وتقول الدكتورة جين بيرمان:"عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".
وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف، بل قد يبعث بعضهم على الضحك، هو في الحقيقة عكس ذلك، لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل، الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التلفزيون.
من جهتها تشير الدكتورة ماري دوبن إلى أن غالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التلفزيونية.
ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة برامج لا تناسب عمره مطلقا. وسواء كان البرنامج التلفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة، أو حتى يعرض أحد أفلام الكارتون، فإن الخبراء لا يزالون يرون التلفزيون مصدرا زاخرا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل.
وكتيبات القصص المصورة أو المقروءة، مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل. ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق، فإن تلك الصور والأفكار قد تعود إلى ذهنه حينما يكون وحيدا في ظلمة الليل.
وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة، بأشياء غير واضحة له في الغرفة، وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقا.
حلول مشكلة خوف الطفل :
أول وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل، واحترامه، وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه. وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه، وإخبار إخوته بذلك، وتعنيفه على قلة عقله، وإظهار الاستخفاف به ووصفه بالضعف.
1- الهدوء في الحديث مع الطفل حول الخوف، وإعطاؤه شيئا من الآمان في قدرة التغلب عليه. وهذا ما يحصل بالاستماع إليه وتواصل الحديث معه، وإخباره أن الخوف شيء طبيعي ومتوقع من أشياء حقيقية. وعلى الرغم من معرفتنا كبالغين أن الغول والوحوش العجيبة لا وجود لها، لكن الطفل لا يستطيع بسهولة أن يتصور غباء وسخافة اعتقاد وجود مثل تلك الأشياء المخيفة، خصوصا عند فهم ما تقدم ذكره حول المصادر الكثيرة لدخول مثل هذه الأفكار المخيفة إلى ذهنه وتفكيره.
2- طبيعي أن يزداد خوف الطفل في الليل، وعند النوم. وطبيعي حينها أن يبدأ الطفل بإبداء حاجته إلى أمه ورغبته أن يكون معها، وتحديدا أن ينام لديها في سريرها. والمطلوب من الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وصدق إحساسها بما يعاني منه، ومن الجيد إفهامه أن من الطبيعي أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأن أمه ستكون معه وبجواره. ولكن على الأم أن لا تتمادى في الاستجابة لطلباته، وتحديدا النوم لديها. وعليها أن تقاوم هذا الطلب برفق ولطف، لأن النوم لديها لن يحل المشكلة.
3- قدّمي ما يُشعِر الطفل بالأمان الحقيقي والقوة لإزالة الخوف. كأن يخبر بأن أمه ستكون بجواره، ويسأل الطفل هل يريد من الأم أو الأب أن يتفقدوه من آن إلى آخر. وأن يعطى أي شيء يطلبه ليضعه بين يديه كي يشعر بالأمان، كالبطانية أو إحدى الدمى أو إضاءة خافته بالغرفة أو غير ذلك. المهم أن يبقى في سريره لينام.
ومن الخطأ مخاطبته بالقول: "سأبحث تحت السرير لأثبت لك أنه لا توجد وحوش، أو لو كنت ولدا عاقلا ومستقيما لما خفت من الغول"، لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودا حوله.
ويمكن لو اضطُرّت الأم مثلا أن تتفقد خزانة الملابس، لا لتثبت له أن ليس فيه غول، بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه.
4- اطلبي مساعدة الطبيب، إذا لم تفلح لبضعة أسابيع تلك الحلول والرعاية .
تأنيب الأطفال يخفّف من ذكائهم
واشنطن: أظهرت دراسة أميركية ان تأنيب الاطفال قد يدفع بهم إلى الاستجابة بسرعة غير انه قد يخفف من نسبة ذكائهم.
ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة ماري ستراووس في جامعة "نيو هامبشاير" قولها "كل الأهل يريدون أولادهم ظرفاء لكن هذه الدراسة أظهرت أن تفادي التأنيب هو الذي يساعد على جعلهم كذلك"، مضيفة " إنني على ثقة بأن التأنيب يخفف من نمو القدرات العقلية لدى الأطفال".
وأشارت ستراووس إلى أنه من المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في الأوضاع الصعبة وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.
ولفتت إلى أنه باستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم إذ أنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.
التلفزيون يخلق فجوة بين الطفل والأهل! بوسطن: حذر باحثون أميركيون من مخاطر التلفزيون على التفاعل بين الأهل وأطفالهم، مشيرين إلى ان أكثر من ثلث الأطفال يعيشون وجهاز التلفزة يعمل طيلة الوقت.
وعمد باحثون من جامعة ماساشوستس الأميركية إلى إجراء دراسة شملت 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و3 سنوات، وكل منهم حضر مع واحد من والديه إلى مركز دراسة متخصص بشؤون الطفل في الجامعة.
وطلب من الأهل وأطفالهم البقاء طوال نصف ساعة في غرفة ألعاب لا يوجد فيها تلفزيون، فيما اختار الأهل في نصف ساعة آخر برنامجاً خاصاً بالراشدين ليتابعوه فيما أطفالهم بجوارهم.
ولاحظ الباحثون عدد المرات التي تحدث فيها الأهل مع أطفالهم وكيف تفاعلوا معهم في اللعب خلال الحالتين، بالإضافة إلى التركيز على ما إذا كان الأهل والأولاد يجيبون على أسئلة بعضهم البعض أم لا.
وتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة "نمو الطفل"، انه عندما كان التلفزيون يعمل تراجعت نوعية ونسبة التفاعل بين الأهل والأطفال بشكل ملحوظ، أي ان الأهل أمضوا وقتاً بنسبة 20% أقل في الحديث مع أطفالهم، وأصبحوا أقل نشاطاً وتنبهاً وتفاعلاً مع صغارهم.لماذا نقول للطفل الرضيع ((إغه)) (إغه)
هي القاسم المشترك بين كل الاطفال لدخول عالم اللغه والتعبير عن حالته المزاجيه
هل قلتم (أغه) وانتم صغار؟ او قلتوها لاطفالكم؟
تعالوا نشوف وندخل في عالم ال (إغه)... !
حتى وقت قريب كان الناس يظنون ان اول كلمه ينطقها الطفل هي كلمة ماما او بابا ... لكن هذا الاعتقاد غير صحيح !!
حيث ثبت علميا ان اول كلمه ينطقها الطفل هي كلمة إغه !
وهذه الكلمه تم حفظها ورصدها في كتب التربيه وعلم النفس .. وهي تعتبر اولى بدايات خروج الصوت!
ويتعرف عليها الطفل عندما يبلغ شهرين من عمره! ثم تتوالى بعد ذلك الكلمات والمصطلحات الاخرى.... وعندما يصل الطفل الشهر 10 يستطيع تجميع حروف ويحاول نطق الكلمه واخيراً.... تعتبر أغه هي المفتاح السحري لتعليم الطفل الكلمات والحروف!! والطفل الذي لا يبدأ بتعلمه لهذه الكلمه يصبح طفل غير طبيعي! ف سبحآن الله ..! عمركم فكرتوا فيهآ المعلوميه هذي وتسآئلتوا ليه الطفل يقول أو نقوله إغه ..!؟ :ang: :ang: :ang:
عدل سابقا من قبل ميار في الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:10 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ميار فريق الإدارة
عدد المساهمات : 77 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 1:32 am | |
| عمل الأمهات يؤثر على صحة أطفالهن لندن: أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن صحة أطفال الأمهات العاملات تتراجع مقارنة مع أطفال الأمهات غير العاملات.
ونقلت صحيفة "دايلي تلغراف" نتائج دراسة أجراها معهد صحة الأطفال في لندن بينت أن أطفال الأمهات العاملات غالباً ما يتم إيصالهم إلى المدرسة في السيارة، ويشاهدون التلفاز لأكثر من ساعتين في اليوم، ويتناولون مشروبات محلاة بين الوجبات، ويأكلون كمية أقل من الفاكهة والخضار، ما يؤدي إلى تراجع صحتهم.
وأشارت معدة البحث، البروفيسور كاثرين لو، إلى أن النتائج التي توصلت لها الدراسة لا توصي الأمهات بالتوقف عن العمل بل تسلط الضوء على أهمية وضع سياسات وبرامج تساعد الأهل على خلق بيئة صحية لأطفالهم.كيف نربي اطفالنا ؟ بعض القواعد في التربية لا تحتاج إلى حنكة مثل امدح اطفالك دائما. لا تترك الاشقاء يتشاجرون مع بعضهم البعض. ولكن ماذا لو كانت هذه المبادئ التوجيهية تسبب ضرراً أكثر من الفائدة ؟ في كتابهما الجديد NurtureShock: New Thinking About Children، قام الصحفيان بو برونسون و آشلي ميريمان بعد عقود من الدراسات و التحدث إلى مئات الباحثين بالعثور على الحقائق حول كيفية التعامل مع الأطفال، وكيف يمكن أن يساعدوا الآباء على تربية اطفال صالحين، ومؤدبين. ويناقش برونسون – أب لطفلين - في هذا المقال بعض الاكتشافات المذهلة.
1.اترك الاشقاء يتشاجرون :
الاشقاء سوف يتعاركون بنسبة 700 % أكثر مع بعضها البعض مقارنة مع اصدقائهم ، لأنهم يعرفون بأن شقيقهم أو شقيقتهم ستكون دائما هناك، في الحقيقة هم يتدربون على التعامل مع حالات يمكن أن تحدث لاحقا مع الغرباء.
قد يكون أمرا مزعجا مشاهدتهم ولكن بدلاً من لعب دور التحكيم أو الفصل بين الأطفال، يجب أن يفكر الأب أو الأم بتحريك هذا العدوان إلى نشاط مشترك. أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يلعبون معا ، حتى لو كانوا يشتمون بعضهم البعض كما يفعلون دائما، تصبح علاقاتهم أوثق مع بعضهم البعض لاحقا من الاطفال الذين لا يلعبون مع بعضهم البعض.
2. أن تقول للاطفال بأنهم اذكياء دائما، يمكن أن يجعلهم اغبياء لاحقا :
من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في تعزيز احترام الذات لأطفال لكن الاستمرار برفع الآنا لديهم يمكن أن يسبب تأثيرا معاكسا. يقول برانسون: "نحن نقول لهم بطريقة غير مباشرة بأن الذكاء امر اما ان موجود أو غير موجود، لذا عندما يواجهون مشكلة ما فأن حكمهم على أنفسهم سيكون قاسيا وسيعتقدون بأنهم اغبياء." بدلا من المديح الكاذب، امدح تصرف الطفل أو العمل الذي قام به، هذا يعني بأن الطفل انجز مهمته بنجاح وهذا سيحفزه على اتمام المهام الأخرى والسيطرة على نتيجتها.
3. طفلك سوف يكذب عليك وهذا أمر طبيعي فتقبله :
حتى لو كانت أهم صفة عند الآباء الصدق والآمانة يجب أن لا يفاجئوا بأن اطفالهم لا يملكون هذه الصفة على الأقل الآن. قول الاكاذيب يعني بأن دماغ الطفل ينمو بشكل طبيعي بحيث يستطيع أن يميز بين الحقيقة والكذب، وهذا يحتاج إلى سيطرة وانتباه شديد في التحليل الدماغي خصوصا في السنوات الاولى من الحياة، وهذا يعني بأن الطفل سيميز من يقول الكذب ومن يقول الصدق.
مع ذلك يمكنك أن تبدأ بعمر 7 سنوات بتربية الطفل على قول الصدق دائما. وأفضل طريقة لمساعدته وبدلا من العقاب – هو عدم الكذب أمام الطفل، الاهل هم المعلم الاول لسلوكيات الاطفال، كذلك لا تفرط في التشديد على عدم الكذب لأن ذلك سيحفز الطفل على التفكير في كذبة أكبر واكثر إحكاما – دع الطفل يعرف بأنك ستشعر بالسعادة عندما يقول الصدق، وهذا ما سيحفز الطفل على محاولة ارضائك خصوصا وانه اصبح في سن يدرك تماما بها بأن رضاك سيفتح له كل الابواب على العالم.
رفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا
رفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.
وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات، والاحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة. ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية.
ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له. من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال, فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله, فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما, وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم, فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما, فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.
أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها, وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق, كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة ل اللعب
عند قدوم الطفل تتغير جميع حياتك وحياة زوجك
عند قدوم الطفل تتغير جميع حياتك وحياة زوجك انشا الله تستفيد منها كلي ام
طرق الاعتناء بالطفل:
بالنسبة لحمام الطفل :
* تحضرين البانيو الخاص بالطفل ووعاء فيه ماء وشامبو الشعر وشامبو الجسم (وتحضرين كل اغراض الطفل بجانبك من بيبي اويل ،وبيبي لوشن ، والمشط والفرشاي ، وملابس الطفل ) * اولا نبدأ بتغسيل وجه الطفل في الماء والصابون ببشكير خصوصي لوجه الطفل . * ثانيا نغسل شعر الطفل بالماء والشامبو (شامبو اطفال) ونشطفه جيدا من الشامبو * بعدها ننشف شعر البيبي جيدا *نبدا بتشليح الطفل ملابسه جميعها ونعبأ البانيو بالماء الدافيء ونضعه في البانيو مع الماء والصابون ونبدأ بتلييف الطفل من جميع الجوانب والنواحي وخصوصا تحت الابط والرقبة.........الخ ونشطفه جيدا ومن ثم نشيل الطفل من البانيو وننشفه جيدا من الماء ونبدا بتلبيس الطفل وتدهينه باللوشن والعطر والبودرة . واحلى بوسة بعدها لاحلى بيبي في العالم
بالنسبة للرضاعة :
* عندما ترضعين الطفل يجب عليكي ان تتاكدي من ان الطفل جائع تعطيه صدرك لمدة 20 دقيقة ومن ثم تتركيه يتدشاً بحنية * بعدها تعطيه صدرك الثاني لمدة 20 دقيقة اخرى وبعدها يتدشاً وبعدها مفروض ان ينام وان استيقظ بعد ربع ساعة او نصف ساعة فانه يكون يريد ان يتدشأ مرة اخرى *ويبقى الطفل عليها ساعتين على الاقل نائم وعندما يستيقظ بعد ساعتين اعطيه صدرك الذي انتهيتي الرضاعة منه حتى يسمن ويكبر بشكل جيد .
* ملاحظة : صدر الام في اول عشرة دقائق يعطي الطفل ماء وسكر وبعدها يعطيه الحليب كامل الدسم الذي يسمن لذلك يقولون اعطيه لمدة 20 دقيقة .
تربية اولية للطفل :
بعد الانتهاء من الرضاعة وامورها يجب ان تتركي البيبي ينام او يرتاح من غير حملان حتى يتعود على ان يبقى من غير حملان وعندما يبكي حاولي ان تجعليه يبكي لمدة متوسطة من الزمن حتى يتعود على البكاء ويتعود انه ليس البكاء يجعله ياخذ ما يريد . وحاولي ملاعبته وهو غير محمول هكذا ترتاحين انت وطفلك الجميل
الاعتناء باملابسه:
يعتبر كل طفل مرآة لأسرته وبيته وذوق عائلته، فعنايتك بأناقة طفلك وجمال مظهره يعكس أناقتك وذوقك الرفيع في انتقاء ملابسه وألوانه، والعناية بملابس طفلك أمر هام في الحفاظ على رونق ومظهر الملابس .... اختارى فى البدايه ملابس مريحه للطفل ليس فيها اى تعقيد من حيث التصميم العملى والمريح... غسل الملابس الخاصه بالطفل قد تمثل مشكله حيث ان لابد من عنايه خاصه بها كما تعتنى بطفلك عنايه خاصه لذلك يجب عليكى ان تدركى ان بعض المساحيق المستخدمه للغسيل تسبب الحساسيه لطفلك....سواء حساسيه الجدل او حساسيه الانف والصدر من حيث الرائحه.. وحيث ان المسحوق قد يتبقى اثر منه حتى بعد شطف الملابس ..فهناك مسحوق مخصص للاطفال بدون مواد ملهبه وغير مسببه للحساسيه وكذلك بدون روائح نفاذه..... حتى ان كان غالى الثمن بعض الشئ حاولى فى تدبير ميزانيتك للحصول على علبه منه حتى لغسل الملابس الملاصقه لجلد طفلك.. بالنسبه للخطوات الهامه فى غسيل ملابس الطفل لتحافظى على شكلها ويبدو دائما بمظهر جديد وانيق اليكى فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على ملابس الأطفال :
بدايه يجب غسلها منفصله عن باقى ملابس الكبار... 1-بالنسبة للملابس المطبوعة ينبغي غسلها مقلوبة بماء بارد لضمان عدم اختلاط الألوان والرسوم . 2-لابد من عدم تعريض الملابس المطبوعة أو القطنية للعصر بالالتواء بل بالضغط . 3-إذا كانت الملابس قطنية بنسبة 100% ينبغي اختيارها أكبر قليلاً لأنها ستنكمش بعد الغسيل . 4-لا تستخدمي المبيضات مع ملابس طفلك الملونة نهائياً ولكن هناك الكلور للالوان ويستخدم بكميات قليله. 5-عند استخدام المكواة في فرد الملابس استخدميها في كي الملابس على ظهرها . 6- استخدمي معطر ومنعم للملابس (الخاص بالاطفال ) ليعطيها رائحة طيبة وملمس ناعم دون تعريض الطفل للاذى. 7- لا تعرضيها لأشعة الشمس مباشرة – وخصوصا الملابس الداكنة – واجعلى تعريضها للشمس وهي مقلوبة على الظهر :shoc: :shoc: :shoc: :shoc: هل تؤثر الحلويات على سلوك الأطفال عند بلوغهم ؟ لندن: بينت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً يميلون إلى العنف عند البلوغ.
وشملت الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين أكل الحلويات خلال الطفولة والعنف عند البلوغ وأعدها باحثون في جامعة كارديف 17500 شخص.
وتبين للباحثين أن الأطفال في العاشرة من العمر إذا أكلوا الحلويات يومياً سيدانون على الأرجح بجرائم ذات طابع عنفي عند بلوغهم الرابعة والثلاثين من العمر.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الباحثين اطلعوا على معلومات بيانية تتعلق بحوالي 17500 شخص و تبين لهم أن 69% من المشاركين في الدراسة الذين اتسمت تصرفاتهم بالعنف عندما كانوا في الرابعة والثلاثين من العمر كانوا يأكلون الحلويات والشوكولاتة يومياً تقريباً خلال طفولتهم.
وفي هذا السياق قال الدكتور سايمون موري من جامعة كارديف إن مراقبة الأطعمة التي يأكلها الأطفال قد يحسن أو يخفف الشعور بالعدائية تجاه غيرهم.
وأجرى سايمون الذي أعدّ الدراسة التي نشرتها مجلة تحليل النفس البريطانية دراسات أخرى حول الأطفال الذين يتورطون في مشاكل ضد القانون.
إلى ذلك رفض جوليان هنت من اتحاد الأطعمة و المشروبات في بريطانيا ما جاء في هذه الدراسة، قائلا " هذا إما هراء أو كذبة سيئة في أول أبريل/نيسان".
وأضاف إن التصرفات الاجتماعية المسيئة للمجتمع سببها عوامل اجتماعية وبيئية عميقة الجذور مثل عدم رعاية الآباء لأبنائهم وشعور الاطفال بالحرمان خلال الطفولة.
وتابع " ليس لذلك علاقة بما إذا كنت تأكل الحلويات عندما كنت صغيراً أو لا". وقال" لا أدري كيف يمكن لأي شخص أن يصل إلى هذه النتيجة بهذه السرعة".مشاحنات الآباء تسبب الصداع للأطفال يعاني طفل من بين كل ثلاثة في ألمانيا من الصداع بسبب تكرر المشاحنات والمشاجرات العائلية. وذكرت دراسة نشرت بمجلة "دويتشي أرزيتبلات انترناشونال" أن الصبيان على الأقل يجدون أنفسهم وسط ما لا يقل عن شجار عائلي مرة في الأسبوع، وهذا يزيد خطر إصابتهم بالصداع لأكثر من مرة خلال نفس الفترة.
كذلك يزيد الشجار والمشاحنات العائلية احتمال إصابة البنات بالصداع بنسبة قد تصل إلى 25%.
وجمعت الباحثة جنيفر غاسمان من جامعة غوتنغجين وزملاؤها في ألمانيا معلومات عن حوالي ألفي شخص شاركوا في الدراسة خلال الفترة ما بين 2003 و 2006 إذ تبين أن ما بين 10 % و 30% من الأطفال حول العالم يعانون من عوارض الصداع مرة واحدة على الأقل أسبوعياً . | |
|
| |
ميار فريق الإدارة
عدد المساهمات : 77 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 1:42 am | |
| | |
|
| |
ميار فريق الإدارة
عدد المساهمات : 77 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:01 am | |
| لماذا يكذب الأطفال ؟ ببساطة إذا عاش الطفل في وسط لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق و التدريب و التشجيع عليه ، يسهل عليه الكذب خصوصاٍ إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية و لباقة اللسان .
انواع الكذب :
الكذب الخيالي : هذا الكذب لا يبشر بانحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ، و لكنه أقرب ما يكون إلى اللعب . و قد يكون أحيانا ً تعبيراً عن أحلام الطفل التي يصعب عليه الإفصاح عنها بأسلوب واقعي ، وهذا يدل على أنه لا يزال صغيراً لا يفرق بين الواقع و الخيال .مثلاً : طفل عمره الثالثة ذكر أنه رأى كلباً ذا قرنين ، وذلك بعد أن أحضر والده خروف العيد ... لقد انتزعت من مخيلته قرون الخروف و ركبتها على رأس الكلب الذي يقف دوماً بجوار بيتهم . وهنا أصبح من الضروري تدخل الوالدين للتفريق بين الخروف ذي القرنين و الكلب، و هي فرصة لإمداده ببعض المعلومات بدلاً من اتهامه بالكذب و السخرية منه .
الكذب الالتباسي : وهو شبيه قليلاً بالنوع السابق حيث لا يفرق الطفل فيه بين الحقيقة و الخيال و لكن الفرق أن يتقمص هو أحداث لقصة بعينها أو يجعلها في غيره و هو كذب عارض يمر بمرور الوقت . فمثلاً : طفل في الخامسة خصب الخيال كان يرى في التلفاز بعض القصص عن ( بابا نويل !) ( شخصية تخص الإخوة المسيحيين ، حيث يعتقد الأطفال أنها تجلب لهم الهدايا لمن يطيع والديه في يوم عيدهم ( الكريسماس) ،....وحدث أن زارهم شيخ من رجال الدين فصاح الولد ( بابا نويل....بابا نويل ) و أخذ يسأل الشيخ عن الهدايا التي أحضرها له فهو مؤدب و يطيع والديه .
الكذب الادعائي : يلجأ بعض الأطفال الذين يشعرون بالنقص إلى تغطية هذا الشعور بالمبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم فيلجأ الطفل إلى تلفيق حقيقة بالادعاء و المباهاة . مثلاً : يدعي طفلاً بأن لديه ألعاباً كثيرةً و كبيرة جدا ً و الواقع أنه لا يمتلك منها أي شيء .
الكذب بغرض الاستحواذ : عندما يجد الطفل معاملة قاسية من والديه يلجأ إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء مثلاً : إذا سألته والدته هل معك نقود يجيب بالنفي في حين أن معه ما يكفيه و يزيد أو يدعي ضياع لعبته ليشتري والده غيرها .
الكذب للانتقام و الكراهية : قد يكذب الطفل لإلقاء اللوم على شخص يكرهه وهو من أشد أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية ، وهو مصحوبا ً بالتوتر النفسي و الألم . مثلاً : التفريق في المعاملة بين الأبناء قد يضطر الطفل لاتهام أخوه بأشياء لم يفعلها ليعاقب من قبل والديه .
كذب الخوف من العقاب : كثيراً ما نجد أسر يسودها نوع من النظام الصارم و العقوبة الشديدة و هنا قد يضطر الطفل إلى الكذب خوفاً من العقاب . وقد أشارت الدراسات أن 70 % من سلوك الأطفال الذي يتصف بالكذب يعود إلى الخوف من العقاب مثلاً : طفل في الثامنة من عمره كثير الكذب عندما يـُـسأل عن الواجب يقول ( المدرس كان غائباً ) ( أتممت واجباتي في الفصل) (ليس هناك واجب اليوم) و يخفي كراساته التي حصل فيها على درجات سيئة خوفاً من العقاب .
كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون عليهم ، ومن ثم يتقمص الأطفال الآباء و يكذبون . فمثلاً : أخذ الطفل إلى الحديقة ثم يكتشف أنهم أخذوه لطبيب الأسنان .
كيف نعالج الكذب :
لكي نعالج كذب الأطفال يجب دراسة كل حالة على حده بغية الوصول إلى الدافع الحقيقي للكذب ... !
هل هو خوفاً من العقاب ؟ هل هو بقصد حماية النفس أو التستر على صديق ؟ هل هو بقصد الظهور بالمظهر اللائق ؟
فإن كان الطفل دون سن الرابعة فلا ننزعج مما ينسجه من قصص ، ولكن علينا أن نساعده على أن يدرك الفرق بين الواقع و بين الخيال، مستخدمين في ذلك روح الدعابة و الفرح دون اتهامه بالكذب .أما إذا كان عمر الطفل بعد سن الرابعة فيجب أن نحدثه عن أهمية الصدق و فوائده ، ولكن بروح كلها محبة و عطف و قبول، دون حديث له مغزى التأنيب .
العنف يصعب اندماج الأطفال في الكبر
لوس أنجلس - غالبا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة.
واشارت دراسة أجراها الطبيب دونالد جي. دوتون من جامعة "بريتش كولومبيا" والطبيبة ناتشا غودبوت من جامعة "جنوب كاليفورنيا" إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.
وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر من مشاكل في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ مثل عدم الشعور بالأمان والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك ومشاكل حميمية.
كما أن دينامكية تعاطي الشريكين والتواصل في ما بينهما، مرتبطة بمدى العنف في العلاقة، حيث يميل الرجال مثلا إلى استخدام العنف ضد النساء في محاولة منهم للمحافظة على مساحة خاصة لهم وتفادي الأمور العاطفية كردة فعل على شريكاتهم اللواتي يتدخلن بشؤونهم.
وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "العلاقات الشخصية" على أهمية الوقاية من العنف المنزلي منذ الطفولة، أكان في حضن العائلة أو في المدرسة أو في المجتمع.
السلوك العدواني عند الأطفال
يعتبر السلوك العدواني من أحد أهم السلوكيات التي يتصف بها كثير من الأطفال في عصرنا الحاضر بدرجات متفاوته, ويقصد به أي سلوك من شأنه إيقاع الأذى الجسدي أو النفسي أو الألم بالذات أو بالآخرين وبالأشياء، حيث يظهر بين الأخوة داخل الأسرة وبين الطلاب في المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة بأشكال مختلفة لفظية وبدنية، ومن أجل الوقاية من حدوث هذا السلوك عند الأطفال لا بد في البداية من التعرف على أهم الأسباب التي تدفع الأطفال في عصرنا الحاضر إلى التصرف بعدوانية:
1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطفل لكراهية شديدة من قبل معلمه أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملائه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. مما يدفع به الى العدوانية في السلوك.
2-الكبت المستمر: فقد يعاني الطفل ذو السلوك العدواني من كبت شديد ومستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة، فيؤدي هذا الكبت الى دفع الطفل للتخفيف والترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه والتي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من مواقف الكبت المفروضة عليه .
3- التقليد: وهذا سبب مهم، حيث في كثير من الأحيان يظهر السلوك العدواني بدافع التقليد لما يقدم في الأفلام والمسلسلات حتى الكرتونية منها، ونجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذين يتسمون بالعنف و العدوانية، و في النهاية نجد أن الطفل يقلد هذه المصادر، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملائه ومعلميه وقد يؤذي نفسه.
4- الشعور بالنقص: قد يدفع شعور الطفل بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية، كأن يفقد أحد أعضائه، أو يسمع من يصفه بالحمق والغباء والألفاظ الجارحة، مما ينعكس على سلوكه تجاه الآخرين.
5-الفشل والإحباط المستمر: قد يكون عامل الفشل كالرسوب المتكرر، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات والرياضات، يؤدي الى التصرف بعدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط.
6- تشجيع الأسرة على العدوان : فهناك بعض الأسر تشجع على العنف والقسوة و لعدوانية في التعامل مع الحياة ومع الناس، فيظهر ذلك جلياً في أبنائها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في ألعابهم وتعاملهم مع أقرانهم.
طرق الوقاية من حدوث السلوك العدواني لدى الأطفال
تجنب الممارسات و الاتجاهات الخاطئة في تنشئة الأطفال: إن التسيب في النظام الأسري والاتجاهات العدوانية لدى الآباء تجاه الأبناء تعمل على توليد سلوك عدواني لدى الأطفال من نفس البيئة الاجتماعية وبالتالي قد يولد هذا العدوان ضعفاً وخللاً في الإنضباط، وتفيد بعض الدراسات أن الأب المتسيب أو المتسامح أكثر من اللازم هو ذلك الأب الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته و يدلـله ويعطيه قدراً كبيراً من الحرية أماالأب ذو الاتجاهات العدوانية غالباً لا يتقبل ابنه ولا يستحسنه وبالتالي لا يعطيه العطف ومشاعر الأبوة أو الفهم والتوضيح فهؤلاء الآباء غالباً ما يميلون لاستخدام العقاب البدني الشديد لأنهم تسلطيين وهم بذلك يسيئون استخدام السلطة ومع مرور الوقت وهذا المزيج السيئ من السلوكيات الوالدية السلبية يولَد الإحباط والعدوان لدى الأطفال بسبب السخط عند الطفل على أسرته ومجتمعه وبالتالي التعبير عن هذا السخط بهذا السلوك، لذلك لا بد للآباء أن يكونوا قدوة حسنة للأبناء في تجسيد الوسائل الجيدة لحل المشكلات وإرشاد الأطفال لحل المشكلات بالطريقة الصحيحة .
الإقلال من التعرض لنماذج العنف المتلفزة: أظهرت نتائج كثيرة من الدراسات كما ذكر أن النماذج العدوانية التي يتعرض لها الأطفال في التلفاز تؤثر بشكل قوي في ظهور السلوك العدواني لدى الأطفال .وذلك لأن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تلعب دوراً كبيراً في تعلم النماذج السلوكية الإيجابية والسلبية فعلى ضوء ذلك يجب أن توفر البرامج الفعالة ذات الأهداف الإيجابية للأطفال حتى يتم تعلم نماذج جيده و بناءة في سلوك الأطفال فلو نظرنا إلى واقع الأفلام الكرتونية والقصص وغير ذلك فإننا نلاحظ أنها تعمل على تعليم الأطفال العدوان والأنانية لتحقيق الأهداف وتبعث في نفوس الأطفال الخوف والقلق وغيره من المشكلات التي لا يحبذ الأهل وجودها لدى أطفالهم لما لها من تأثير سلبي لاحقاً على حياة الأطفال.
العمل على خفض مستوى النزاعات الأسرية : لا تخلو الأسر غالباً من وجود نزاعات زوجية بغض النظر عن حدتها وأسبابها وطريقة هذه النزاعات ، ومن المعروف أن الأطفال يتعلمون الكثير من السلوك الاجتماعي من خلال الملاحظة والتقليد وعلى ضوء ذلك يتوجب على الوالدين أو الإخوة الكبار أن لا يعرّضوا الأطفال إلى مشاهدة نماذج من النزاعات التي تدور داخل الأسرة وذلك لما له من أثر سلبي على الأبناء يتمثل في تعليم الأطفال طرقاً سلبيةً لحل النزاعات ومنها السلوك العدواني . فالبيئة الأسرية الخالية من النزاعات وذات الطابع الاجتماعي تنمي لدى الطفل الشعور بالأمن وبالتالي استقرار الذات .
تنمية الشعور بالسعادة عند الطفل: إن الأشخاص الذين يعيشون الخبرات العاطفية الإيجابية كالسعادة وتوفير دفء وعطف الوالدين وحنانهم عليهم يميلون لأن يكون تعاملهم مع أنفسهم ومع غيرهم بشكل لطيف وخال من أي عدوان أو سلوك سلبي آخر ، أما الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة المعاملة من قبل الوالدين وإهمال عاطفي واجتماعي فقد يسعون لاستخدام العدوان بأشكاله المختلفة وذلك من اجل جلب انتباه الأسرة وإشعارها بوجوده وضرورة الاهتمام به. إن إساءة المعاملة الجسمية والنفسية الموجهة نحو الأطفال كلها تؤدي إلى مشاكل وضعف في الجهاز العصبي المركزي وقد تقود إلى توليد اضطرابات سلوكية وانفعالية.
توفير الأنشطه البدنية الإيجابية للأطفال : من المعروف أن الأنشطة البدنية الإيجابية كالرياضة بكافة أشكالها تعمل على استثمار الطاقة الموجودة لدى الأفراد وتنمي كثيرا من الجوانب لدى الأفراد . فتوفر مثل هذه الأنشطة خصوصاً لدى الأطفال في المراحل العمرية المبكرة يعمل على تصريف أشكال القلق والتوتر والضغط والطاقة بشكل سليم حتى لا يكون تصريف هذه الأشياء عن طريق العدوان فقد ثبت من خلال العديد من الدراسات مدى أهمية وفاعلية الرياضة في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال.
تنظيم وترتيب بيئة للطفل : إن إعادة ترتيب البيئة المنزلية والمدرسية للطفل التي تتضمن أماكن واسعة في غرف النوم والمعيشة وأماكن اللعب وغرف الفصول تعمل على التقليل من التوترات والانفعالات وبالتالي تقطع الأمل في حدوث سلوك عدواني ناتج عن الضيق في مساحات اللعب وغيره لان ذلك يعطي فرصاً أكبر للأطفال للعب والحركة كما انه ينصح بوجود أشخاص راشدين كمراقبين لسلوك الأطفال لمنع حدوث المشاجرات بين الأطفال
الاشراف على الطفل في النشاطات اليومية : إن الأطفال الناضجين والأطفال غير الناضجين بحاجة مساحة لوجود من يشاركهم اللعب وبالأحرى من يشرف على لعبهم وهذا الإشراف يبدي للطفل المشارك في النشاط مدى اهتمام الراشد المشارك المراقب له وبالتالي يحد من ظهور مشكلات سلوكية تنبع عن غياب الرقابة.حلول تربوية لسلوكيات الأبناء الخاطئةكيف نتعامل مع التغيرات السلوكية السلبية الطارئة على أبنائنا ؟أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".
ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي.
ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة.
رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها.
خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما.
سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم.
سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً.
ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها.
تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات.
عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر.
حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك.
ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه.
ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه.
رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه.
خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك.
سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبنائك، وأكثر من الدعاء.شقاوة الأطفال بين المرض والدلال تختلف سلوكيات الأطفال في مراحل العمر الأولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه السلوكيات، فحركة الطفل الزائدة أو شقاوة الأطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية ناتجة عن تدليل الطفل وتدليله بشكل كبير، والبعض يعتبرها ظاهرة مرضية تعود لأسباب بيئية أو عوامل بيولوجية وتحتاج إلى عناية خاصة وعلاج.
ومن أعراض ظاهرة الحركة الزائدة عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به كما أنه يعاني من اضطرابات شديدة في النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل الشقي عدوانيا تجاه زملائه أو الأطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الأذى بسبب هذا الاندفاع ويصاب أحيانا بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء المتصل دون سبب واضح.
كما أن الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الأطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت نفسه يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الأهل مراقبة الطفل منذ بداية الحالة عنده ولمدة ستة أشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص.
وتشير التقارير الطبية إلى أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين 3 إلى 10 بالمئة وتزيد نسبة الذكور عن الإناث، كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية أن حالة الحركة الزائدة عند الأطفال أو الشقاوة هي حالة مرضية ولها أسباب عدة تؤدي إليها وأهمها نقص في نضج المخ أو تلف في أحد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ أو وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمئة وفي حجم المخيخ أيضا.
وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته على التحصيل الدراسي، وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم الاستقرار في الجو العائلي أو ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية أو إدمان أحد الوالدين على الكحول أو المخدرات أو بسبب ابتعاد أحد الوالدين لمدة طويلة نتيجة الخلافات الأسرية أو الانفصال، كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم.
أما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الأهم شريطة أن يتم بطريقة صحيحة.عززي موهبة طفلك في مجال الرسممن السهل أن يكون طفلك مبدع إذا حرصت على تنمية مواهبه واكتشافها وتشجعه على ممارستها لتنعكس الهواية الجميلة على تنمية مداركه وابتكاراته، هذا الأمر يمكنك تطبيق على هواية الرسم التي يميل لها كثير من الأطفال في مرحلة الطفلة وغالبا ما تقابل بالإهمال من قبل الآباء كونها "خربشات" ليس لها أي معنى.
ويؤكد الخبراء من خلال الدراسات الحديثة أن الرسم من الهوايات التي تساعد الطفل على التركيز في تفاصيل الأشياء وتنشيط المخ بصورة كبيرة، ويعمل على توزيع الأفكار في لوحة صغيرة الأمر الذي يزيد معه نسبة ذكائه.
وهنا ينصح الخبراء بضرورة تنمية هذه الموهبة بل ومشاركة الأم لطفلها حيث يساعد الرسم في تنمية المهارات واكتشاف عوامل الابتكار والإبداع لديه، كما يعمل على اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات لإبراز جمال الرسم وتقريبه من الواقع.
ويشير خبراء علم النفس أن رسومات الأطفال تدل على خصائص مرحلة نموهم العقلي، بالإضافة إلى أنها من عوامل تنشيط وتركيز الانتباه في المخ.
لذا يجب ألا نعتبر الرسم مجرد مجال ترفيهي أو "خربشات"مرتبطة بلعب الأطفال، ولكنها وسيلة اتصال جيدة بينك وبين طفلك الذي يلجأ لكِ ويعرض عليكِ لوحاته وما قام برسمه، ودورك هنا ليس التشجيع فقط ولكن المشاركة أيضا, هيا اكتشفي مواهبك المدفونة مع طفلك وتواصلي معه بطريقة جديدة.
ومن الأمور المحببة للطفل هي رسم الحيوانات، ولكن يجد أن رسمه بعيد عن الطبيعة لأنه لم يتمكن بعد من إتقان رسم صورة من وحي خياله وستجدي أن تصميمه لا يتعدي مجرد خطوط فلا تعبر عن ما يدور في ذهنه بالمعنى المفهوم، هنا يجب أن تشجعيه وتعطي له بعض القواعد أو النقاط لرسم حيوان معين بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها. | |
|
| |
ميار فريق الإدارة
عدد المساهمات : 77 نقاط : 189 تاريخ التسجيل : 03/10/2009 العمر : 40
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:08 am | |
| أساليب تعبير مختلفة تساعد على بناء الهوية الذاتية للطفل إن فهم ما يجري في عالم الطفل ليس بالأمر السهل على الاطلاق، فالصغير يتبع اسلوبا سحريا في ادراك الاشياء وفهمها قد لا يصل علم النفس او الفلسفة الى الاحاطة بكل تفصيلاته، اذا نحن ازاء نشاط نفسي غاية في التعقيد وغاية في البساطة في الآن نفسه.
ومن هنا يجد الآباء انفسهم حيارى لمتابعة عواطف الطفل او حصرها في قوالب معلومة الابعاد...ومع هذا فإن نمط هذه العواطف غير مفارق للطبيعة الانسانية برمتها، فالطفل عندما يبصر النور يجد نفسه أمام عالم يمكنه التعامل معه، ولكن بطريقته التي قد لا تنم فقط عن الضعف بل تلعب ثنائية التحدي والاستجابة دورا مهما في تسهيل حل المعضلات التي تواجهه.
وينطبق الأمر على جميع الاطفال منذ الساعات الاولى التي تعقب ولادتهم، فالعواطف عند الطفل طاقة تحيي اوصاله في كل لحظة مهما كانت طبيعة هذه العواطف.
وقد يشعر الآباء بالعجز عن تهدئة الطفل خلال نوبات الغضب والبكاء والصراخ، في حين تحمل كل درجة من درجات الانفعال مدلولا وتعبيرا عن احاسيس عميقة، كما انها تشفي عللا كثيرة، بمعنى ان كبتها قد يؤدي الى ضرر جسد نفسي واضح.
من هنا يتوجب على الآباء تحديد هوية الانفعال، وعدم كبت الطفل للتعبير عنه بطلاقة، كي يتمكن الطفل في نهاية المطاف من بناء اسس شخصيته. ومع هذا يتوجب قبل كل شيء معرفة حدود الانفعال، ففي حالة الفرح نجد ان الطفل يتمتع بطاقة اضافية وتزيد من احتداد رغبته في الحياة، ما يساعده على التطور بسرعة، وارتياد عوالم الابداع الذي يبدأ عنده عبر اللعب واللغة، ويتابع تطوره الى ان يصل الى الحياة العملية.
ويمتلك الاطفال آليات الفرح والسعادة بشكل طليق واصيل وما على الآباء سوى اثارة هذه النوازع وتعليمهم طرق التعرف الى لحظات السعادة والاستمتاع بها. ومن جهة اخرى تسمح حالات الغضب في صورتها الطبيعية للطفل بالدفاع عن اقليمه الحيوي، وما يشتمل عليه مثل الالعاب والرضاعة، وتجعله يكتشف خطورة ما يستخدم من قوة عند التعبير عن غضبه، والحدود التي يتعين عليه احترامها.
اما مشاعر الخوف فهي، وان كانت من طابع الغريزة، ودافعا قويا من دوافع حفظ الذات، الا ان تعدي بعض اشكاله الحدود الطبيعية يؤدي حتما الى تخريب الخريطة النفسية للطفل، اذ ليس هناك اخطر من تعريض الطفل الى الخوف والرعب على البناء النفسي، ورسم حدود الشخصية، فالخوف يضع الجسد والنفس في حالة انذار من اجل تجنب المخاطر.. وقد يذهب الطفل بعيدا في تقدير الخطر، بمعنى ان خوفه من صفعة قد يتلقاها يمكن ان يعادل خوف احدنا من التعرض لطلق ناري.
ولقطع الطريق على مشاعر الخوف العميق عنده يتوجب اولا التعرف الى مقدمات الخوف، اي الى مشاعر القلق وتشذيبها وتبديد ضبابيتها التي تمنع الطفل من الاحساس المباشر بالحياة.
ومع ان مشاعر الحزن تكون شديدة الوطأة في نفس الطفل، الا انها تشتمل على جوانب ايجابية تسهم بالاتزان النفسي، وتساعد الطفل على ادراك عدم وجود الفرح المطلق في هذه الحياة. كما ان انهمار الدموع من مقلة الطفل يخفف كثيرا من ضغط مشاعر الحزن ويساعده على خفض تأثير الالم الجسدي.
والتطور العاطفي عند الصغار لا يمكن ان يمر الا عبر القبول التام لجميع اشكال عواطفه من قبل افراد العائلة والمحيط الذي يعيش فيه، لكن يبقى على الابوين تعليمه كيفية السيطرة على دفق عواطفه، الامر الذي يسمح بالتفتح التدريجي لبراعم المشاعر النبيلة مثل الكرم والتعاطف مع الاخرين والثقة بالنفس وقبول التحديات باستجابة عقلية.
بناء الذات
يمكن لمراحل بناء الهوية الشخصية أن تتسارع لدى الطفل حين يعلم عمق الأحاسيس الانسانية، ذلك ان العواطف تعد اللبنات الاولى لبناء الهوية الشخصية عند اي انسان، فالطفل يؤكد ذاته عند التعبير لفظا عن الخوف او الغضب او الألم او الفرح، وما الى ذلك من مشاعر وأحاسيس في حياته اليومية وحين يعلو صراخ الطفل، او عندما يبدأ بنوبة بكاء حينما تقرر امه حرمانه من قطعة حلوى، فانه يعني بذلك التصرف التعبير عن خيبة امله، بيد انه يجب عليه ان يفهم ان قرار الام لا يعني انتهاء العلاقة بين الطفل وامه، ولكنه مجرد رفض بسيط لرغبة عابرة.
ويتوجب على الأبوين ان يعرفا ضرورة شعور الطفل بخيبات امل من هذا النوع، لانها تعينه لاحقا على منع نفسه من الاتيان بفعل شائن.
بيد ان المشاعر الشديدة المكبوتة قد تحول الطفل الى شخص عدواني او سلبي الاستجابة، ومن هنا يجدر ان تتعزز على الدوام اواصر التفاهم الطليق بين الاهل والطفل.
وفي حالة ملاحظة مشاعر الخوف عليه يجب على الأبوين التعرف الى مصدر القلق وتفتيته بلغة الاقناع والحوار والايحاء وذلك لان لكل خوف مصدر قلق من نوع ما.
ويجب الاصغاء بحرص الى ما يريد الطفل قوله او تسمية ما يشعر بخطورته، حتى وان كان شيئا مجهولا ومن وحي خياله، او غير موجود على ارض الواقع، لان تحديد عنصر القلق يعني تحديد ماهيته وبالتالي تجاوزه.
ان خوف الطفل من ذبابة يمكن ان يتحول في مخيلته الى كابوس، ما يعني ان على الكبار تفتيت الشكل الدرامي الذي رسمته مخيلة الطفل وافهامه قدرته على مقارعة مصدر الخوف.
إساءة معاملة الأطفال يمكن أن تغير جينات الضغط النفسي عند البلوغ
ذكرت دراسة حديثة أن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم تحدث تغييراً دائماً في ردة فعل أدمغتهم وفي طريقة مواجهتهم للضغط النفسي عند البلوغ.
وبينت تحاليل أنسجة دماغية لبالغين أقدموا على الانتحار وجود تغيرات جينية أساسية عند الذين تعرضوا من بينهم للاساءة والاستغلال في مراحل طفولتهم الاولى.
وقال الباحثون إن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم يؤثر على انتاج متقبل receptor له علاقة بالاستجابة لعوامل الضغط النفسي.
ورأى هؤلاء أن الدراسة التي نشرتها "نايتسر نيوروساينس" تدعم النظرية التي تشير إلى تاثير الضغط النفسي على الدماغ في مراحل تطوره الاولى. وأظهرت دراسات سابقة أن الاستغلال في مرحلة الطفولة مرتبط بزيادة حالات الضغط النفسي.
وفي هذا السياق قال الدكتور جوناثان ميل إن هذه الدراسة تربط بين التجارب التي يمر بها الانسان في مراحل حياته الاولى وبين تصرفاته خلال مرحلة البلوغ.
ولم تكشف الدراسة الكيفية التي تتفاعل فيها العوامل البيئية مع الجينات وتتسبب بالكآبة أو الاضطرابات العقلية عند البلوغ.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الفريق العلمي الذي قادته جامعة ماكغيل في مونتريال بكندا أجرى دراسة على جين اسمه غلوكوكورتيكويود glucocorticoid يساعد على ضبط ردات الفعل عند الشعور بالضغط النفسي في منطقة معينة من الدماغ ل 12 شخصاً أقدموا على الانتحار وتعرضوا للاساءة والاستغلال عندما كانوا صغار السن و12 آخرين لم يتعرضوا لهذه الامور عندما كانوا صغاراً حيث تبين وجود تغيرات كيميائية قلصت نشاط الجين عند أولئك الذين تعرضوا للاساءات خلال مراحل الطفولة.
طفلك واحترام الخصوصيات
تقع على عاتق الأهل ضرورة تعليم أطفالهم كيفية احترام حقوق الغير من خلال تعاملهم مع الأشخاص والأشياء من حولهم، وذلك عبر بعض الوسائل التربوية الهادفة. إختصاصية التقويم التربوي في مركز «مآب» للتأهيل سوزان عبد الواحد حسن تطلعك على أبرز النقاط في هذا المجال.
لطريقة تعامل الأهل مع خصوصيات الغير أمام الطفل وقع مؤثّر على سلوكيات هذا الأخير. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان لا يراعيان في تصرّفاتهما احترام حقوق الجيران أو يتسبّب أحدهما في إفساد بضاعة أثناء التسوّق ويدعها بلا مبالاة أو يرمي المخلّفات في الشارع ممّا يسبّب الأذى للمارّة في الطريق،
فإنه يصعب على الطفل تفهّم هذه القيم، باعتباره والديه مرآةً له ويستقي منهما السلوك المناسب. ولعلّ الأكثر وقعاً في نفسية الطفل يتمثّل في طريقة تعامل الوالدين تجاه خصوصياته، ما يفتح الباب واسعاً أمام السؤال عن وجود الخصوصيات في ما إذا كان الطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره.
وفي هذا الإطار،تجيب الإختصاصية حسن «أن الطفل يشعر بصورة تلقائية بالحاجة إلى الملكية الخاصة مع نهاية العام الأول من عمره تقريباً، وعندما يكبر قليلاً تكون لديه أشياء تخصّه من ألعاب وأغراض معروفة يحتفظ بها، إلا أن بعض الأطفال يحتفظ بأشياء غريبة كعلبة فارغة من الكرتون أو أوراق ممزّقة قد تجد الأم أنه يجب التخلّص منها، ولكن الطفل يتمسّك بها ويحزنه فقدانها لأنه يستخدمها أثناء لعبه وتخيّلاته»، مضيفة «أن هذه الأخيرة تعتبر من خصوصيات الطفل التي يتوجّب إيداعها له طالما أنها لا تشكّل خطورة على سلامته».
وفي الموازاة، يجب طرق باب غرفة الطفل قبل الدخول أو الإستئذان منه عند الحاجة لاستخدام شيء من أغراضه وعدم التجسّس عليه لمعرفة ما يدور من نقاش بينه وبين أقرانه، إذ من المهم احترام ملكيته وخصوصياته أولاً إذا كان يُتوقّع منه احترام ملكية وخصوصيات الآخرين.
خصوصية الوالدين
إن تعويد الطفل على احترام خصوصية وملكية الوالدين، يعتبر صورة مصغّرة ترسم طريقة تعامله مع الآخرين في ما بعد. وفي هذا الإطار، لا بدّ أن تصدر عن الطفل تصرّفات كإحداث ضجة وإزعاج أثناء نوم الوالدين أو أحدهما، أو الدخول إلى غرفة نومهما في وقت الراحة وعدم الإستئذان قبل الدخول، وكذلك العبث بمحتويات حقيبة يد الأم أو محفظة النقود الخاصة بالأب أو العبث بهواتفهما النقّالة أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهما، وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصة بهما أو استراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما. ويجدر بالوالدين، لدى حدوث هذه السلوكيات، أن يقوما بعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها حتى إذا اضطرّا إلى عقابه بلا قسوة، كالحرمان من مشاهدة برنامجه المفضّل أو إلغاء النزهة الأسبوعية.
أخطاء تربوية
يولّد كل من الصرامة وتشديد العقوبة على الطفل لدى صدور تصرّف منه ضد حق الوالدين أو الآخرين كبتاً غير مضمون النتائج، فقد يدفع الطفل للسرقة للهروب من العقاب أو يولّد لديه شعوراً بالعدائية ضد من يمتلك أشياء يتمنّاها، وغيرها من الأمراض السلوكية. وكذلك التهاون الشديد في تنبيه الطفل على احترام ممتلكات الغير، يجعل منه طفلاً فوضوياً سيّئ السلوك. وقد يهمل بعض الأهل تحديد ما يمتلكه الطفل وما لا يمتلكه، فيدعونه بدون ممتلكات أو يشترون ألعاباً يتشارك فيها مع باقي إخوته بدون تمييز! وبالطبع، يشكّل الأمر خطأ لأن الطفل الذي لم يتدرّب منذ الصغر على الفصل بين ممتلكاته وممتلكات غيره، قد يصعب عليه القيام بذلك في المستقبل، بل قد يصبح أكثر ميلاً للإعتداء على حقوق وخصوصيات غيره. وقد يبالغ البعض في تحديد ملكية الطفل لبعض الأشياء والتعامل معها على أنها محظورة على الآخرين، ما ينمّي الجشع والأنانية وحب التملّك في نفسه.
وعن أفضل الوسائل التربوية التي يمكن للأهل اتّباعها، تشير حسن إلى أن تحديد نظام مع توضيح الحدود وتعويد الطفل على عدم تجاوزها يعتبر من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيات الآخرين. ولكن، لا تعني هذه الحدود أن نسلبه حقـه كطفل له دوافع غريزية للعب والإكتشاف، وإنما نعلّمه أن لكل فرد حرمات وحقوقاً، وأن حريته الشخصية تنحصر في حدود حقوقه.
ما هي أسباب العض عند الأطفال ؟
الى كل أبوين يعانيان مع طفلهما مشكلة العض اليكم أسباب العض عند الأطفال وكيف يمكن التعامل مع هذا الطفل مع بعض الارشادات للوالدين
عموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه
وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع
للتخلص من عادة العض عند الأطفال يجب على الوالدين اتباع التالي:
- قبل كل شيء عليهما تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره - اشعار الطفل بأن العض اسلوب مرفوض وغير مجد - حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء. - تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى اسلوب العض. - البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض. - تجنبا عقابه لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة - احاطة الطفل بالحب والحنان - اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة - رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء - تزوبده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه - تزويده بمواد الرسم فهي ستساعده في التعبير عن نفسه حتى لو كان صغيرا فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير - طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير - عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف - من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع
**ان أحد أهم أسباب العض عند الأطفال هو شعور الطفل بالحرمان واللامبالاة خصوصا بعد مجيء طفل آخر لذلك عند احاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة! كما ننصح الأهل بأن لا يعضوا الطفل ولو بشكل خفيف فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه . | |
|
| |
hamada_932
عدد المساهمات : 61 نقاط : 135 تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الجمعة أكتوبر 30, 2009 8:04 pm | |
| شكرا موضوع أكثر من رائع :hallo: | |
|
| |
gogo
عدد المساهمات : 34 نقاط : 96 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل السبت أكتوبر 31, 2009 7:49 am | |
| موضوع رائع وكامل .... شكرا لك | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل السبت ديسمبر 12, 2009 7:46 am | |
| شكرا ميار على الملف الرائع هذا والمشاركة المميزة |
|
| |
اسلام
عدد المساهمات : 13 نقاط : 11 تاريخ التسجيل : 02/04/2010
| موضوع: رد: سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل الأحد أبريل 04, 2010 8:29 pm | |
| | |
|
| |
| سوسيولوجيا الأطفال .. ملف تربوى كامل | |
|