???? زائر
| موضوع: مصلحة عائلية السبت ديسمبر 12, 2009 7:52 am | |
|
some parents doesn’t reserve their kids
أعتقد أنكم سمعتم أو قرأتم العبارة السابقة مراراً، و أنا كذلك، لكنني لم أتخيّل وجودها أبداً. فمهما كانت الأم أو الأب سيئين أو غير سويّين أخلاقياً، و مهما كانا حنونَيْن؛ فلابدّ و أنهما يرتكبان خطأً في حقّ الأطفال.
شاهدت اليوم فيلم My Sister’s Keeper يحكي قصة عائلة ثرية لطفلة مصابة بالسرطان -بعيد عنكم- و طفلين آخريْن أصحّاء. الطفلة المريضة في حاجة إلى متبرّع بالكِلى و ليس هناك توافق أبداً بينها و بين والديها، فيقترح عليهم الطبيب المعالِج بإنجاب طفل/طفلة أخرى قد تحمِل كلية متوافقة مع أختها المريضة للتبرع بها لها.
لكم أن تتخيّلوا شعور Sara في سبب إنجاب والديْها لها، مدى الألم في أن تكون مهمتك في الحياة “استبنة” لمريضٍ ما و إن كان ذلك المريض “شقيقتك”! و لك أن تتخيّل الظلم حينما تدرك أنّ والديْك على استعداد بالتضحية “بصحتك” من أجل طفلٍ آخر! منذ أن وُلِدت Sara و هي معرّضة لاختبارات طبية و تحاليل و نفسية مرهَقة، و حين بلغت الحادية عشرة من عمرها رفعت قضية ضدّ والدَيْها اللذين استخدماها “استبنة” أو قطعة غيار لأختها بدون استئذانها، و محاولاتهما المستمرّة في إقناعها بالتضحية بنفسها أجل Kate أختها المريضة.
هذا الفيلم؛ أشعَرني كم من المرات نقسو -نحن الأمهات و الآباء- على صغارنا دون أن ندرك ذلك، و كم من المرات نظلِمهم بحجة “أولادنا مالهم غنى عننا”! متناسين كثيراً أن لهم الحرية كاملة في تحديد مشاعِرهم و كيف يوجّهونها، بل إننا غالباً ما نُشعِرهم بكبر جريمة “العقوق” و عقوبتها الدنيوية و الأخروية؛ دون أن نمنحهم حقوقهم الإنسانية و دون أن نعلّمهم كيف يكونون بارّين بنا.
|
|