عندما كنت طالب فى الصف الأول الثانوى..حدثنا أستاذ لنا كان معارا فى دولة الجزائر
وذكر أنه عندما كان يجلس ليتناول غدائه مع شخص جزائرى على صينية واحدة ، كان يخاف أن يلتفت خلفه خوفا من أن يسحب هذا الجزائرى السكين الموجود على صينية الطعام ليطعنه بها.
أيامها تعجبت من كلامه واتهمته بأنه مجنون أو يحكى لنا قصة خرافيه ، وأن الجزائرين هم إخوان لنا وقفنا مع بعضنا البعض لسنين طوال فى مواجه ظلم وظلام الإستعمار.وبعد مرور 18 عاما
وبالتحديد يوم الأربعاء 18 / 11 / 2009 على أرض السودان .. ستاد المريخ بأم درمان.
هناك لعب المنتخب الوطنى المصرى بقيادة مديره الكابتن حسن شحاته مباراته الفاصلة أمام نظيره الجزائرى للصعود لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مع نظيره المنتخب الجزائرى.
وما حدث أثناء المبارة من لاعبى الجزائر وبعد المبارة من مشجعين الفريق الجزائرى أكد لى كلام أستاذى ... وعرفت وتأكدت أن هذه البلد الجزائر هى بلد: المليون مجرم .
للاسف بلد المليون شهيد أصبحت
بلد المليون سفيه و مجرم
واذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوتالسفهاء يتطاولون علي المصريين اصحاب الفضل عليهم!!
فهم من ساعدوهم للتحرير وبسببهم تعرض المصريين لحرب 1956!!
انهم يدقون طبول الحرب ضد ام الدول العربية
مخدوعين ولا يعلمون انهم سفهاء
ويستطيع المصريون سحقهم باي لحظة لو أرادواانه اخر الزمان البلطجية الجهلاء السفهاء يتطاولون علي المصريين اصحاب الفضل عليهم !!
أثبتوا الجزائريين أنهم برابرة قواديين بلطجية إرهابيين متعطشين للدماء ليسو عرب بل مسخ من صنع ملعون ، صنعه الإستعمار وطمس ملامح العرب فيه وأصبغه بروح عدائية قذره شيطانية
للاسف اصبحوا واجهة سيئة للمسلمين والعرب
وهم سبب اتهام العالم للمسلمين بانهم ارهابيينبدأت الاحداث بإستنجاد عدد كبير من الجماهير المصرية ببرنامج القاهرة اليوم لانقاذهم من اعتداءات المشجعين الجزائريين ، حيث حوصر اكثر من 130 مصري بينهم عدد من الفنانين واسرهم ،كما طارد الجزائريون الالاف من الذين سافروا ضمن طائرات الحزب الوطنى هذا ما أكده سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم الذى قال ان امامه الآن 2 مصابين فقط غير الباقي
استنجد المطرب الشاب هيثم شاكر بعمرو اديب واكد ان هناك اسر واطفال ونساء يتعرضون للضرب وهناك احتمال لوقوع قتلى .
وقال المطرب محمد فؤاد: احنا بنموت وفيه ضرب من كل حته حوالينا ،،،والامن السودانى سابنا وجرى ...ولادنا بيموتوا والجزائريين محاصرين المكان .
وفيه 10000 الاف جزائرى يتسلحون بالسكاكين والمطاوى والسيوف والسنج كانوا منتظرين خروج المشجعين المصريين من الإستاد وراحو يقذفونهم بالحجارة ويشعلون الصواريخ ويلقوها عليهم ويطاردونهم بالمطاوى والسنج فى الشوارع وأصيب عدد كبير.
وتوالت التليفونات على القناة وكل مكالمة تستغيث وتقول:
استنجد بيك ياعمرو الناس بتوعنا هيتقتلوا
قال احمد موسي بغضب : عندنا جزائريين فى مصر نروح نموتهم احنا كمان ؟؟؟الامن السودانى فين ؟وازاى ساب المصريين
اتصل مشاهد اسمه طارق قال ان الجزائريين قطعوا الطريق علينا ، وحاصرونا من كل ناحية واحنا عايزين حد يؤمننا ..
قال عمرو : محدش يخرج لغاية ماتسافروا ...احتموا ببيوت الاخوة السودانيين لغاية مايمشوا
واضاف : انا بأخاطب المسئولين السودانيين افتحوا ابواب المطار خللى المصريين يرحلوا واحموا ولادنا .
الجماهير الجزائرية تحول السودان الى ساحة حرب ضد المصريين
وحاصرت جماهير الجزائر الحافلات المصرية التي تحاول الوصول لمطار الخرطوم للعودة إلى القاهرة،
وحطمت الجماهير الجزائرية حافلات المصريين تماما برشقها بالحجارة، وهناك إصابات في الجانب المصري من المشجعين.
وكانت المباراة قد شابها التوتر والتصعيد قبل أن تبدأ، وحدثت مناوشات عديدة أبرزها اعتداء أهل الجزائر على المصريين هناك.
أكدت مصادر متعددة في العاصمة السودانية الخرطوم أن جماهير مصر تتعرض الى أعتداءات وحشية من جانب الجماهير الجزائرية وتعرض عدد كبير من الجمهور المصري الى أصابات كثيرة وسالت الكثير من دماء المصريين في منطقة بالقرب من مطار الخرطوم .
وأخيرا إتصل الرئيس مبارك بالرئيس السودانى عمر البشير وقال له ان لم تكن قادرا على تأمين المصريين سوف نرسل القوات المسلحة لتخليص المصريين.وفي رد فعل سريع أمر البشير قوات الجيش السودانية بتأمين الجماهير المصرية، وقامت على الفور بنشر جنودها في الشوارع واعتقال كل جزائري في حافلات لحين مغادرة المصريين نهائيا السودان.
كذلك تدخلت فرق خاصة مصرية موجودة بالسودان بالتنسيق مع الجانب السودانى لتأمين المصريين الموجودين بالشوارع والبيوت السودانية لنقلهم إلى المطار
وتم عمل جسر جوى مكون من :
9 طائرات جاهزة لنقل المصريين فورا الى القاهرة
أصدر وزير الطيران الفريق أحمد شفيق قبل قليل بيانا يخاطب فيه الجمهور المصري للاسراع الى طائرات مصر للطيران فى المطار ومغادرة الاراضى السودانية باقصي سرعة حفاظاً على حياة المصريين ، وقال محمود سعد فى البيت بيتك ان الطائرات مفتوحة أمام المصريين بدون تذاكر
اتصل أنس الفقي وزير الاعلام بالبرنامج وقال ان فيه اتصالات مكثفة وهناك 9 طائرات مصرية جاهزة لنقل المصريين على الفور ،ونرجو الناس اللى فى السودان انها تنتبه والسلطات المصرية متابعة على اعلى درجة وانشاء الله يرجعوا بخير .
واضاف : انس الفقى للبرنامج أن هناك متابعة على اعلى مستوى واجراءات للتأمين وهناك قوات امن ذاهبة للتأمين وكل ماجرى ان هناك اعتداءات بالطوب .
أكد الإعلامي طارق علام أنه سيقود حملة خلال الفترة المقبلة لقطع العلاقات مع الجزائر، مشيرًا إلى أن الجزائريين هم أحقر شعب على وجه الأرض".
وقال طارق علام في تصريحات خاصة : إن ما فعله الجزائريون بالمصريين يفوق الوصف، ولا نعلم لماذا يفعلون كل هذا .. إنهم هم من فازوا بالمباراة، فلماذا كل هذا الحقد تجاه كل ما هو مصري.
وأضاف" إنه سيقود بنفسه وبمعاونة الكثير من المصريين بحملة واسعة وقوية لقطع العلاقات مع هذه الدولة التي من المفترض أنها شقيقة وأخت لنا في الدين واللغة، ولكنها لا تمت للعروبة بشيء .. إنهم أحقر شعب على وجه الأرض.
يذكر أن الجزائر كانت قد فازت ببطاقة التأهل للمونديال بالتغلب على مصر بهدف عشوائى في المباراة الفاصلة التي أقيمت على استاد أم درمان بالسودان.ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء للمصريين .. الحمد لله اننا لم نفز بالمبارة .. توابيت الفريق كانت سوف تشحن الى القاهرة
مع هولاء السفاحين المتعطيشين لإسالة الدماء
القبض على الجمهور الجزائرى .... وفتح بوابات المطار امام المصريينفى اتصال هاتفى مرة اخرى من الوزير انس الفقى ، اكد انه تم فتح المطار امام المصريين وبدأ اتجاه المصريين الى الطائرات ، وتم نزول القوات السودانية والقاء القبض وجمع الجمهور الجزائرى فى عربات الجيش وعدم السماح لهم بالتواجد فى الشوارع او المطار الى حين تامين الجمهور المصرى واقلاع الطائرات ..
وفى اتصال من وزير الصحة .... انه تحسبا لهذه الاحداث تم ارسال اطباء مجهزين مسبقا بكامل التجهيزات مع الاتفاق مع مستشفيات ... وتم مناشده المصريين المصابين بالاتصال بالقنصلية المصرية لمعرفة اماكنهم ... وان 9 طائرات لا تكفى لنقل المصريين وسيتم ارسال طائرات لنقل المصريين ...
وقال محيي الدين جبريل مراسل التليفزيون المصري فى اتصال هاتفي إن المشجعين الجزائريين اعتدوا على الجماهير المصرية بعد أن حطموا باباً كان مغلقاً باستاد المريخ ورفضوا الانتظار حسبما تقضي القواعد تنتظر جماهير الفريق الفائز 3 ساعات حتى انصراف جماهير الفريق الخاسر.
وكانت المباراة انتهت بفوز الفريق الجزائري على المصري بهدف للاشيء.
وأشار جبريل الى ان هناك اصابات طفيفة بين المشجعين المصريين، لكن ليس هناك عدد مؤكد لهذه الاصابات، مضيفاً أن جماهير الجزائر اعتدت على محال وسيارات مملوكة لسودانيين لمجرد أنهم يرفعون الأعلام المصرية.
من جانبه، أكد وزير الاعلام المصري أنس الفقي أن هناك اتصالات تتم على اى مستوى مع السلطات السودانية لتأمين سلامة الجماهير المصرية وعودتهم سالمين لارض الوطن، مشيرا الى ان هناك سرب من الطائرات المصرية في مطار الخرطوم لنقل الجماهير الى القاهرة.
وفي اتصال هاتفي مع الكابتن هاني رمزى الموجود بالخرطوم، قال إن المشجعين الجزائريين استخدموا أسلحة حادة وقاموا بقذف الجماهير المصرية بالحجارة وحطموا الاتوبيسات التي تقلهم.
وفاة مشجع مصرى بالسودان بعد اعتداء الجزائريينلقى أحد الجماهير المصرية يدعى "كريم" مصرعه بعدما تعرض لاعتداءات من قبل الجماهير الجزائرية على البعثة المصرية بالسودان، بعد مطاردتهم للمصريين فى الشوارع السودانية وتمكنت من اللحاق بالشاب المصرى واعتدت بالضرب عليه حتى لفظ أنفاسه.
إنتهت الأزمة بإصابات خفيفة مختلفة لعدد 22 فردا وانسة فقدت عينها بسبب ضربة مطواة ومصرع كريم.واستمرنقل المصريين حتى صباح اليوم التالى.
وإتضح بعد ذلك أن الموضوع مخطط له من الحكومة الجزائرية وعلى رأسها الرئيس بوتفليقه وبأمر منه حيث أن
الجماهير الجزائرية سافرت إلى السودان بطائرات حربية ، والجماهير التى تستقل هذه الطائرات ليسوا بمدنيين فمظهرهم وهم ينتظرون الطائرة بأنهم ليسوا مدنيين إطلاقا فهم عساكر أو ما شابه " .
هولاء هم الجزائريين الإرهابين
انهم ليسوا بعرب ولا يدينون بأى دين .. إنهم مجموعة من القتلة سافكى الدماء..
إحترس منهم .. ولا تتعامل معهم ..
