خـرافـات يهـوديـة...أحمد الشقيري
- تمهيد .............................................................
- المقدمة...........................................................
- خطاب بيجن رئيس وزراء العدو إلى الشعب المصري في 11/11/1977 ....................................
- الفصل الأول: لستم أبناء إبراهيم أنتم أبناء إبليس.................
- الفصل الثاني: إسرائيل يصارع الرب..............................
- الفصل الثالث: وأين أهل الراين من أهل الأردن ...................
- الفصل الرابع: أكبر حملة سلب في التاريخ يقترفها بنو إسرائيل في مصر..................................
- الفصل الخامس: التمييز العنصري والربا والصرافة والتسلط والاستعباد في صميم الدين اليهودي..................................
- الفصل السادس: يا موسى لا تعبر الأردن لأنك عصيتني وخنتني
- الفصل السابع: جفف النهر وأوقف الشمس والقمر وما انتصر.....
- الفصل الثامن: الخلاص هو من اليهود، والحل هو الجلاء.........
- الفصل التاسع: قضاة إسرائيل المجرمون من ابن زانية، إلى قاطع طريق، إلى قاتل الأخوة السبعين.....................................
- الفصل العاشر: ملك الدولة الإسرائيلية لاجئ في أرض الفلسطينيين والإسرائيليون يهربون من مدنهم ويسكنها الفلسطينيون
- الفصل الحادي عشر: النبي الزاني والنازي من هو؟..............
- الفصل الثاني عشر: الشقيقتان تحملان سفاحا من أبيهما النبي....
- الفصل الثالث عشر: هؤلاء هم اليهود وهذه مملكتهم .............
- الفصل الرابع عشر: كانت يدا بريطانية ثم أمريكية ولم تكن إسرائيلية أبدا .....................................................
- الفصل الخامس عشر: عروبة القدس – الحفائر والمقابر والتوراة كلها تدين بيجن ....................................................
خطاب بيجن..
رئيس وزراء العدو
إلى الشعب المصري في 11/11/1977
يا مواطني مصر، هذه هي المرة الأولى التي أخاطبكم فيها مباشرة، ولكنها ليست المرة الأولى التي أفكر فيكم وأتحدث عنكم. فأنتم جيراننا وهكذا ستكونون دائما.
وطوال السنوات التسع والعشرين الماضية، استمر نزاع مأساوي لا ضرورة له بالمرة بين بلدكم وبلدنا. فمنذ الوقت الذي أمرت فيه حكومة الملك فاروق بغزو أراضينا، أرض إسرائيل، كيما تخنق ما استعدناه حديثا من حرية واستقلال، نشبت أربع حروب كبيرة بينكم وبيننا، وأريقت دماء كثيرة على الجانبين. ويتمت أسر كثيرة وحرمت من آبائها في مصر وإسرائيل. وإذا تأملنا الأحداث الماضية نعلم أن جميع تلك المحاولات الرامية إلى تدمير الدولة اليهودية كانت بلا جدوى، وكذلك كانت التضحيات التي دعيتم لتقديمها في الأرواح، في التنمية , في الاقتصاد، في التقدم الاجتماعي. كل هذه التضحيات التي لا ضرورة لها كانت أيضا بلا جدوى. وإني أقولها لكم، أيها الجيران، إنه هكذا سيكون الحال في المستقبل.
ينبغي أن تعلموا أننا عدنا إلى أرض أجدادنا، وأننا نحن الذين حررنا البلد من الحكم البريطاني وأقمنا استقلالنا في أراضينا لصالح كافة الأجيال المقبلة.
ونحن نود لكم الخير. فالواقع أنه لا يوجد سبب أيا كان للأعمال العدوانية بين شعبينا. وفي العصور القديمة، كانت مصر وإسرائيل حليفتين، صديقتين، وحليفتين حقيقيتين ضد عدو مشترك قادم من الشمال. نعم لقد حدثت في الحقيقة تغييرات كثيرة منذ تلك الأيام، ولكن ربما لا يزال الأساس الفعلي للصداقة والمساعدة المتبادلة قائما.
ونحن الإسرائيليين نمد يدنا إليكم ويدنا كما تعلمون ليست يدا ضعيفة، وإذا ما هوجمنا فإننا ندافع دائماً عن أنفسنا، كما فعل أجدادنا المكابيون وانتصروا.
ولكننا لا نرغب في أية صدامات معكم. فلنقلها الواحد للآخر، وليكن قسماً صامتاً من شعبيْ مصر وإسرائيل: ألا أن تقوم حروب أخرى ولا يراق مزيد من الدماء، ولا يكون هناك مزيد من التهديدات. هلم بنا، لا لنقم السلام فحسب، بل ولنبدأ على طريق الصداقة والتعاون المخلص والمنتج…
فبإمكاننا أن يساعد كل منا الآخر، وبإمكاننا أن نجعل من حياة شعبينا حياة أفضل وأيسر وأسعد.
لقد أعلن رئيس جمهوريتكم قبل يومين أنه مستعد للمجيء إلى القدس، إلى برلماننا-الكنيست-إذا كان ذلك سيمنع أن يصاب جندي مصري واحد. وهذا بيان طيب، وقد رحبت به بالفعل، ويسعدنا أن نرحب برئيس جمهوريتكم وأن نستقبله بالضيافة التقليدية التي ورثناها أنتم ونحن من أبينا المشترك إبراهيم. وأنا من جانبي سأكون بالطبع مستعداً للحضور إلى عاصمتكم القاهرة لنفس الهدف: لا مزيد من الحرب-السلم- السلم الحقيقي والى الأبد. لقد بينت السورة الخامسة من القرآن الكريم حقنا في هذه الأراضي وجعلته مقدسا. هل لي أن أتلو عليكم هذه السورة الخالدة. وإذ قال موسى لقومه: يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء.. يا قوم، ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم"… (السورة الخامسة الآية رقم 21 –المائدة).
ا
كتاب لابد من قرائته ..... لوعايز تكمل فى downloadهنــــــا