منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
بكل الحب أهلا و مرحبا بكم فى منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
بكل الحب أهلا و مرحبا بكم فى منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
digitalalexco
فريق الإدارة
فريق الإدارة
digitalalexco


عدد المساهمات : 142
نقاط : 371
تاريخ التسجيل : 24/09/2009
العمر : 48

أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟   أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟ Emptyالخميس أكتوبر 01, 2009 9:36 pm

من فضل الله على هذه الأمة هدايتها إلى الصراط المستقيم، واختيارها لتكون شاهدة على الناس بالحق الذي أنزله الله على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فيقول سبحانه: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاَكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (الحج:78)، والسبيل إلى ذلك إقامة شرع الله -عز وجل- والاعتصام بحبله، ولذلك عزت هذه الأمة حينما كان أمرها بيدها، وسلطانها ومؤسساتها تمضي على هُدَى ربها وسنة نبيها، فلما غشيتها سحابة الاحتلال، وأغار عليها أعداؤها واتخذوا من بينها بطانة من دونهم يألونهم خبالاً وضلالاً؛ انفصلت الأمة عن مرجعيتها وعن مصدر هديها وإلهامها، وطمع فيها أعداؤها، وأناخ عليها استبداد قاتم وظلم فادح استمرأ انتهاك الحرمات واغتيال الحريات وقتل الإبداع والمشاركات وظلم الدعاة، فكانت النتيجة ما نرى وما نشاهد من سقوط عواصم الإسلام تحت سنابك خيل الأعداء واحدة بعد الأخرى، فها نحن نرى القدس وكابل وبغداد تئن تحت ظلم صارخ، واحتلال غاصب، وإرهاب استمرأ ترويع الآمنين وقتل الأطفال والنساء، واستباحة ثروات الأمة وخيراتها. وفى هذا الجو المخيم الذي يثير غضب المؤمنين ويستنهض هممهم وعزائمهم؛ ليحموا العرين ويحرروا الأوطان السليبة ويقفوا مع المستضعفين والمعذبين، لابد من التأكيد على محكمات الإسلام، وعلى ما شرعه الله -عز وجل- وبينه رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- من الفرق الواضح والبيِّن بين الأرض المحتلة التي احتلها أعداء الإسلام ودنسوها والأرض الأخرى، ففي الأرض المحتلة يصبح الجهاد على أهلها فرضَ عينٍ، وعلى المسلمين فى كل مكان أن يعينوهم ويقفوا معهم بكل سبيل حتى تتحرر الأرض ويخرج الغاصب من هذه الأرض، على هذا أجمعت الأمة واتفق أئمتها وعلماؤها ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ (النساء: من الآية141)، أما الأرض الأخرى التي يقوم فيها أولياء الأمور بالحكم مهما كانت أوضاعهم وأحوالهم فلا يجوز فيها استباحة دم ولا مال ولا عرض، وإنما الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، حتى يتم التغيير وتعود الأمة إلى شريعة ربها وسنة نبيها. ذلك أن الحلالَ بَيِّنٌ والحرامَ بَيِّنٌ، وقد جاءت سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- مُبينة وموضحة هذا الأمر، فقد ظل في مكة يدعو إلى الله ثلاث عشرة سنة ما رفع سيفًا ولا رد يدًا، وقال قولته العظيم: "صبرًا آل ياسر إن موعدكم الجنة". وحوصر في شعب بني هاشم ثلاث سنين هو وأصحابه حتى جفّ لبن المرضعة عن طفلها، ولم يكن لبعض أصحابه إلا ورق شجر "الحبلة"- وكان به شوك- ليأكلوه فتتقرح شفاههم منه. ولما هاجر إلى المدينة وأصبحت للإسلام أرض خالصة أنزل عليه ربه ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ (الحج:39) فكانت غزوة بدر وما بعدها. ومن هنا فالدماء لا يحلها فرد ولا جماعة، وإنما إمامة أو حكومة تدفع غائلة الغاصب والمعتدي، أو قاضٍ يحكم بالقصاص بعد البينات والشهود، ولهذا قال الله عز وجل بعد ذكر قصة ابني آدم: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: من الآية32)، وإلا تكون الفوضى والهرج والمرج، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فعلينا في هذه الأيام الحالكة وهذه الأجواء الخانقة أن نستروح فضل الله ورحمته بالأوبة والرجوع إليه، والتذكير بدعوته فقد قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي أخرجه البخاري: "ستكون أمور تعرفون منها وتنكرون، قالوا: فما الذي تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أدوا الذي عليكم واسألوا الله الذي لكم" إن علينا أن نصارح حكامنا وأولي الأمر فينا أنه لا خلاص ولا تقدم لنا إلا إذا انتهى الاستبداد إلى غير رجعة، وأصبح الحاكم أجيرًا عند الأمة لا تحميه سلطات استثنائية ولا قانون جائر كقانون الطوارئ ولا مجالس مصطنعة مزيفة، وأن يكون لسانه الصدق وخلقه التواضع والنزول عند أمر الأمة، وأن تكون مؤسسات الأمة ترعى العدل وتمضي بالشورى، وأن يكون قضاؤها يضع الأمور في نصابها لا يحكمه هوىً ولا سلطة استثنائية، وإنما الشريعة المحكمة، وأن تكون سلطاتها التنفيذية تحمي الأمن وتنفذ قرارات القضاء ولا تتجاوز حدود القانون. وبذلك تتحقق خيرية الأمة بأن تكون آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر كما قال الله -عز وجل-: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ (آل عمران: من الآية110)، وتتحقق ولاية المؤمنين بعضهم لبعض مصداقًا لقول الله -عز وجل- ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (التوبة:71) على هذا المنهج الواضح نمضي، وفي هذا الطريق المنير نسير، نؤدي حق الله علينا، ونجاهد فى سبيله ما استطعنا، ونسأله ألا يحرمنا هدايته وتوفيقه مصداقًا لقوله سبحانه: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (العنكبوت:69).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elmodyma
مشرف عام
مشرف عام
elmodyma


عدد المساهمات : 29
نقاط : 86
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟   أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟ Emptyالخميس أكتوبر 01, 2009 11:39 pm

شكرا جزيلا على مساهمتك أخى الكريم :cheers: :cheers: :cheers:
أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟ 33331ro

:arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow: :arrow:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أما آن لأولي الأمر أن يراجعوا أنفسهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: