منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
بكل الحب أهلا و مرحبا بكم فى منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
بكل الحب أهلا و مرحبا بكم فى منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .*.*.*. العلمــــانيــــــة .*.*.*.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 372
نقاط : 907
تاريخ التسجيل : 24/09/2009
العمر : 48
الموقع : منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى

.*.*.*.  العلمــــانيــــــة  .*.*.*. Empty
مُساهمةموضوع: .*.*.*. العلمــــانيــــــة .*.*.*.   .*.*.*.  العلمــــانيــــــة  .*.*.*. Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 1:14 am

الكتاب مقسماً الموضوع خمسة أبواب

الباب الأول : موضوعه دين أوربا الذي انحرفت عنه إلى اللادينية ،أثبت فيه تحريف الدين النصراني وأنه لا يمثل دين الله الحق لا في العقيدة ولا في الشريعة .وتعرضت بالنقد للتحريفات والبدع والخرافات النصرانية ورغم اتفاقي مع دعاة اللادينية في نقد النصرانية ،فقد كنت مخالفاً لهم في منهجهم ، وفي بعض الأحيان أعرض وجهة نظرهم وأنقدها .

وسيلحظ القارئ في هذا الباب الإفاضة وعدم التساهل ، وما ذاك إلا نتيجة اقتناعي بأن السبب الأكبر في انحراف أوروبا من صنع الكنيسة ،وأن الإسلام يحارب الخرافة كما يحارب الإلحاد .

 الباب الثاني :موضوعه أسباب العلمانية .
مع أن تحريف النصرانية في الحقيقة هو السبب الممهد للعلمانية فقد خصصت هذا الباب للأسباب المباشرة لها ،وهي :
1- الطغيان الكنسي : دينياً وسياسياً ومالياً ،مؤيداً بالشواهد التاريخية .
2- الصراع بين الكنيسة والعلم ، عرضت فيه الصراع النكد عرضاً تاريخياً منذ نظرية كوبر نيك إلى نظرية نيوتن بمدرسة النقد التاريخي ،ومذهب الربوبيين والملحدين الأوائل .
3- الثورة الفرنسية :التي نجحت في إقامة دولة لادينية في أوربا النصرانية،وأضحت أسبابها وآثارها واستغلال القوى الهدامة لها .
4- نظرية التطور:التي كانت إيذاناً بانتهاء وصاية الكنيسة الفكرية على أوروبا وانسحابها من الميدان إلى الأبد ..وقد تحدثت عن الآثار المدمرة للنظرية في الفكر والحياة وتطبيقها المريب في حقول المعرفة وميادين السلوك ..
والحق أن هناك أسباباً قد لا تقل عن هذه ،غير أنني آثرت أن لا أعرضها ، بصفتها أسباباً مستقلة ؛فالقوى الهدامة :"اليهود" ،يمكن اعتبارها سبباً مستقلاً ، لكنني لم أعرضها بهذا الاعتبار ، لأن اليهود –كما سيتضح من ثنايا البحث – يستغلون الأحداث ولا يصنعونها ،فاكتفيت بعرض نماذج من استغلالاتهم في مواطنها ،مثل :
استغلال الثورة الفرنسية لتحطيم الرابطة الدينية والخروج من (الجيتو) ..واستغلال الدارونية لنشر الإلحاد والإباحية ..واستغلال الثورة الصناعية للسيطرة على اقتصاد العالم ..واستغلال الديمقراطية لتوجيه السياسة الدولية ..
على أنني قد عرضت نظريات اليهود مستقلة في مواطنها ،مثل ريكاردو وماركس في الاقتصاد ،ودوركايم وفرويد في الاجتماع والأخلاق " ،وذلك لضمان وحدة الموضوعات وتماسكها . ومثل هذا يقال في حركة الإصلاح الديني التي هزت الكنيسة وحطمت الوحدة الشكلية للعالم المسيحي .

 الباب الثالث : العلمانية في الحياة الأوربية

وهو الباب الرئيسي في الموضوع ، وقد قسمته حسب التقسيم التقليدي 6 فصول :

 الأول : في الحكم والسياسة ، تعرضت فيه للفكر السياسي اللاديني وأشهر نظرياته ، مثل : " النظرية الخيالية ، نظرية العقد الاجتماعي ، نظرية الحق الإلهي " ، ثم النظريات الحديثة التي تقوم على " الميكافيللية ، فلسفة التطور ، الديمقراطية " بتفسيرها الليبرالي والشيوعي .

وقد انتهجت أسلوب النقد بطريق العرض ، فقد كنت أعرض أي نظرية كما يراها أصحابها ، عرضاً يوحي للقارئ بنقدها دون أن أتقول عليهم ، وهكذا في بقية الفصول .

وقد رأيت أفضل أسلوب لرد هذه النظريات هو عرض أثارها الواقعية ونتائجها التطبيقية ، مستشهدا بشهود من أهلها ، وذلك لسببين :
1- إن تطبيق أي نظرية هو المحك الرئيسي لنجاحها أو إخفاقها.
2- أن مناقشة تفصيلات النظريات اللادينية المختلفة فوق كونها تستهلك بعداً كبيراً لا تتفق مع حكم الإسلام فيها ، الذي يرفض تلك التصورات جملة رفضاً أساسيا ، كما سيتضح في الباب الخامس .

 الثاني : في الاقتصاد ، تحدثت فيه عن النظام الإقطاعي ثم عن المذاهب اللادينية الاقتصادية : " المذهب الطبيعي " الفيزيوقراطى " ، المذهب الكلاسيكي الرأسمالي ، المذهب الشيوعي " ، عارضاً نظريات كل مذهب . ثم عقبت على ذلك بعرض الواقع المعاصر والنتائج الفظيعة التي نجمت عن فصل الاقتصاد عن الدين ، مؤيداً كل ذلك بالشواهد الواقعية ، سواء في الغرب الرأسمالي أو الشرق الشيوعي .

 الثالث : - علمانية العلم ، تحدثت فيه عن الأسس والملابسات التي قامت عليها لادينية العلم ، مثل موقف الكنيسة والإرث الديني والوثني في النفسية الأوربية ، الذي يصور الإله عدواً للإنسان يتعمد تجهيله كما في سفر التكوين وأساطير الإغريق .. ومظاهر لادينية العلم مثل " استبعاد الغائية والاكتفاء بالعلل الصورية ، حذف اسم الله من أي بحث علمي والاستعاضة بتعبيرات ملتوية كما في مسألة أصل الحياة وتعميم التفسيرات الميكانيكية للكون والحياة ، ورفع شعار العلم للعلم في الغرب والعلم للمذهب في الدول الشيوعية "
وعقبت – كالمعتاد – بالحديث عن أثر الفصل بين العلم والدين في المجتمع المعاصر ونتائجه السيئة ، مثل انتشار الإلحاد وظهور الفوضى العقائدية والقلق على الأجيال المثقفة واستحالة العلم نفسه إلى خطر يهدد البشرية جمعاً .

 الرابع : علمانية الاجتماع والاخلاق ، مهدت له بالحديث عن مجتمع وأخلاق القرون الوسطى في ظل الكنيسة ثم فصلت القول في النظريات والمدارس الاجتماعية اللادينية – مبتدأ بالحديث عن أصول وولادة علم الاجتماع – وهي " نظرية العقد الاجتماعي - المدرسة الطبيعية ، المدرسة الوضعية العقلية ( كونت ، دوركايم ) النظرية الاجتماعية الشيوعية ، النظرية العضوية والنفعيون ، الدراسات النفسية الحديثة (السلوكية – التحليل النفسي)"، ثم أردفت لذلك بالحديث عن الواقع الاجتماعي والأخلاقي المعاصر مكتفياً بنموذج واحد ، هو قضية المرأة وما نجم عنها من الشرور الاجتماعية المستطيرة .. وقدمت نماذج واقعية للهبوط الخلقي الشائن الذي تعانى منه المجتمعات اللادينية المعاصرة ، شرقاً وغرباً .

 الخامس : في الأدب والفن ، تحدثت فيها عن الاتجاهات الأدبية الأوربية :
1- عصر النهضة " الكلاسيكية الجديدة " وما هدفت إليه من بعث التراث الوثني الإغريقي وإنماء النزعة الإنسانية .

2- العصر الحديث :
أ- الرومانسية : تصويرها للهروب ، ومثاليتها ، تأليه الطبيعة .
ب- الواقعية : نشأتها ، أهدافها ، ميزاتها الفنية .
3
- الأدب المعاصر " من الواقعية إلى اللامعقول " المؤثرات الفكرية والاجتماعية فيه ، اتجاهاته الكبرى :
أ- الإباحية ، مع سر نماذج لها .
ب- الضياع " اللاإنتهاء " مع أمثلة أدبية له .

وفي مقابل الواقع المعاصر في كل مجال عرضت هنا نماذج موجزة لمدارس الضياع المعاصر " الوجودية ، الرمزية ، السوريالية ، العلمية ... الخ"
وكان من أبرز العقبات التي واجهتني في هذا الباب محاولة عرض النظريات المعقدة بأسلوب موجز سهل الإدراك .. وأحمد الله إذ أعانني على ذلك .
 السادس: ماذا بقى للدين ، وهو تكملة عامة للباب مع التركيز على يوم الدين أو " ساعته ! " وبيان الإفلاس الذي منيت به الكنائس وكيف أصبحت مباءات للمفاسد العصرية .


 الباب الرابع : العلمانية في الحياة الإسلامية :

لقد رأيت ، منذ وضع خطة الموضوع ، أنه لا ينبغي بحث العلمانية بصفتها مذهباً فكرياً غربياً دون التعرض لأثارها في الحياة الإسلامية .
والحق أن العلمانية في العالم الإسلامي جديرة برسالة مستقلة ، لكنني أرجو أن أكون قد وفقت لعرض أسبابها ومظاهرها عرضاً شافياً .. مع مراعاة حجم الرسالة ومدتها هذا مع أن الحديث عن العلمانية ونتائجها في أوروبا هو في الحقيقة شامل لمظاهرها في كل مكان على سبيل الأجمال .
وقد قسمت هذا الباب فصلين كبيرين :

 الأول : أسباب العلمانية في العالم الإسلامي ، وقد أو جزتها في سببين بارزين :

1- انحراف المسلمين الذي يقابل تحريف النصرانية في أوروبا ، أوضحت فيه صور ذلك الانحراف ، لاسيما ما يتعلق منها بالتوحيد والعقيدة وانحسار مفهومات الإسلام في مجال الشعائر التعبدية بتأثير الأفكار الصوفية والركود الحضاري العام ، واختتمته بنماذج لتقبل المسلمين الذاتي للعلمانية .

2- التخطيط اليهودي الصليبي : تحدثت فيه عن جذور العداوة التاريخية للمسلمين من قبل اليهود والنصارى وأبديتها والخطة الجديدة للغزو وإفادتها من الواقع الإسلامي المنحرف ، وقسمت المؤامرة أربعة أجنحة كبرى ( قوى الاحتلال المباشر ، المستشرقون ، المبشرون ، الطوائف اليهودية والنصرانية ، والباطنية ) .. وفصلت القول في جهود وأعمال كل جناح في سبيل تحقيق الهدف المشترك : إخراج المسلمين من دينهم وصبغتهم بالصبغة الغربية اللادينية

 الثاني : مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية : وهو فصل كبير قسمته إلى ثلاث أقسام :

1- في الحكم والتشريع ، تحدثت فيه عن بداية الانحراف المتمثلة في تخلف المسلمين الحضاري ، وجمود الاستنباط الفقهي ، وتوهم دعاة اليقظة بأن سبب تأخر المسلمين هو عجزهم التنظيمى والإدارى وما أدى ذلك إليه من تبلور فكرة ( الإصلاح ) .. واستيراد التنظيمات ثم التشريعات الكافرة وكيف انتهي الأمر بالحركة الإصلاحية إلى العلمانية الكاملة في تركيا ، وإلى إقصاء الشريعة في البلاد العربية ، ومصر خاصة ، بالتعاون بين الاستعمار ودعاة الإصلاح ، وأثر ذلك في ظهور الأفكار السياسية اللادينية والأحزاب المتعددة الانتماءات .

2- في التربية والثقافة : تحدثت فيه عن المستوى التربوي والثقافي للعالم الإسلامي قبل احتكاكه بالحضارة الغربية اللادينية وكيف تمت الازدواجية الخطرة في التعليم . وحركة التغريب الأولى ، ثم عن الدعوات الهادفة إلى لادينية التربية والثقافة ، مثل " الدعوة إلى اقتباس الحضارة الغربية خيرها وشرها ، واحتقار الماضي الإسلامي تربوياً وتاريخياً ، وتطوير الأزهر ، وتطبيق المناهج التعليمية الغربية ، واستيراد المذاهب اللادينية في الفكر والأدب"

3- في الاجتماع والأخلاق ، ابتداءه بالحديث عن سوء تمثيل المجتمع الإسلامي لحقيقة الإسلام ، والتقبل الذاتي لتقليد الغرب : ثم فصلت القول فيما أسمى ( قضية تحرير المرأة ) ، ابتداء من جمال الدين الأفغاني ورفاعة الطهطاوى ، وانتهاء بقاسم أمين وحركة النهضة النسائية ! . مع إيضاح دور العلماء والزعماء والأدباء الذين اسهموا في مؤامرة ، وسريان الفكرة إلى بلاد الشام والمغرب فضلاً عن تركياً ، والنتائج الواقعية لها .

 الباب الخامس : حكم العلمانية في الإسلام :

وقد رأيت أن يكون هو خاتمة أبواب الرسالة ، وقسمته فصلين :

الأول : فصل تمهيدي بعنوان : هل للعلمانية في العالم الإسلامي مبرر ؟
أوضحت فيه الفروق الجوهرية بين الإسلام والنصرانية المحرفة عقيدة وشريعة وتاريخاً وواقعاً ، مما ينفي أي مبرر عقلى لاسترداد هذا المذهب المنحرف .

الثاني : حكم العلمانية في الإسلام :
بينت فيه حكم العلمانية على ضوء أصول العقيدة الإسلامية والمدلول الحقيقي لكلمة " لا إله إلا الله " ومفهومي " الطاغوت والعبادة " وخرجت من ذلك بنتيجة هي أن العلمانية تتنافي مع الإسلام من جهتين :

1- كونها حكما بغير ما أنزل الله .

2- كونها شركاً في عبادة الله ، وفصلت القول في ذلك مورداً الأدلة من الآيات والأحاديث ومستشهداً بأقوال علماء السلف .

ومن خلال ذلك ناقشت شبهة التعلم بحرية أداء الشعائر التي تسمح بها بعض الأنظمة العلمانية ، وشبهة قصور الشريعة عن مجاراة التطور الإنساني والإحاطة بجوانب الحياة المعاصرة .
والحق أن تضخم حجم الرسالة مع انتهاء المدة المقررة لها قد حالاً دون الإفاضة والتفصيل في بعض الموضوعات – لاسيما ما يتعلق بالواقع الإسلامي المعاصر – كما حالاً دون وضع الفهارس تفصيلاً للأعلام والموضوعات تعين القارئ على الإفادة من الرسالة بصورة أوفي ، أما التعريف بالإعلام فعله يتضح من خلال عرض نظرتاهم وآرائهم بالإضافة إلى الإشارة إلى سنة الوفاة وقد أعرف العلم في الحاشية إذا اقتضى الأمر ذلك .

وكل ما أرجوه هو أن يتقبل الله منى هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع بهذه المحاولة المتواضعة من يسلك هذا الطريق من بعد ، لنصل إلى فكر إسلامي أصيل متكامل .

وإنني إذ أشكر الله تعالى على توفيقه ومنه ، لأشكر من بعده فضيلة نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وسعادة عميد كلية الشريعة بمكة المكرمة ، وفضيلة المشرف على هذه الرسالة .. وكل من أسهم بجهده المشكور في شئ منها ، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

حمل الكتاب كاملا من الوصلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://drshawkat.ahladalil.com
 
.*.*.*. العلمــــانيــــــة .*.*.*.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور محمد شوكت الخربوطلى :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: