البنود الخمسة الهامّة لمرضاة الله سبحانه وتعالى

هناك بنود مهمّة جدّا لمرضاة الخالق سبحانه وتعالى ، وللوصول بواسطتها إلى جنـّاته بإذنه تعالى ،،
وهي مهمّة في هذه الدنيا للحفاظ على كرامة الشخص ومكانته بين عباد الله تعالى ..
والذي يجدّ ويجتهد في القيام بهذه البنود ويطبّقها كما وردت عن حبيبنا سيّد الأنبياء والمرسلين فإنه سيصل الى "مرتبة عالية جدّا في الإسلام" وهي مرتبة
الراسخون في العلم‏ ..
= فقد أورد العلاّمة والمحدّث إبن كثير رحمه الله عن إبن ابي حاتم ، وبسنده‏ عن عبد اللّه بن يزيد ،،
*** عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : (( ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم سئل عن (معنى) "الراسخين في العلم" )) ؟ فقال‏ ‏:
(1) من برّت يمينه ،، (ومعنى "برّت يمينه" إذا سلم من الحنث‏ بيمينه..‏ و"برّ بيعه" إذا سلم من الخداع) ،،
(2) وصدق لسانه ،،
(3) وإستقام قلبه ،،
(4) ومن عفّ بطنه ،، (أي لا يأكل ولا يشرب إلاّ ممّا أحلّه الله وإرتضاه له) ،
(5) و (عفّ) فرجه ،، (أي لا يقرب كل أنواع الشهوات المحرّمة والفواحش) ،،
فذلك من "الراسخون في العلم"‏ ]]. رواه إبن أبي حاتم

*************************************
وبالمناسبة فهناك شَّهَوَاتِ مباحة ولا مانع من الإهتمام بها وفعلها ما دام الشخص يتـّقي الله ولا يبالغ ويتجاوز حدوده فيها ، بحيث لا تلهيه عن الفرائض والواجبات الدينية المطلوبة ..
قال الله تعالى :{{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ
(1) مِنَ النِّسَاءِ (2) وَالْبَنِينَ (3) وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
(4) وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ (5) وَالأَنْعَامِ (6) وَالْحَرْثِ
ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ.
قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ ؟؟
لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ‏
سورة آل عمران . آية 14 و 15..