يهود القردة والخنازير يتطاولون على المسجد الاقصى المبارك فى يوم الجمعة

ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره لآية76 من سورة البقرة نقلاً عن مجاهد قال : قام رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ يوم قريظة تحت حصونهم فقال:"يا إخوان القردة والخنازير ، يا عبدة الطاغوت".

لكفرهم ونقضهم العهود التي كانت بينهم وبينه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وموالاتهم الأحزاب ضدَّه ، ولشتمهم إيَّاه .

قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ عند تفسيره لقوله تعالى:( قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ) قال :(لما نزلت هذه الآية قال المسلمون لهم : يا إخوة القردة والخنازير ! فنكسوا رؤوسهم افتضاحا , وفيهم يقول الشاعر :

فلعنة الله على اليهود *** إن اليهود إخوة القرود.

وفى هذه الايام التى نسى فيها المسلمين الله فأنساهم أنفسهم. نجد إخوة القردة والخنازير يتطاولون على المسجد الاقصى وأرض بيت المقدس المطهره المباركة ،يدنسونها بأفعلاهم ويتخيرون يوم الجمعة من كل أسبوع للقيام بهذه الاعمال التى سوف نعرضها عليكم فى لقطات الفيديو.

ولكن قبل ذلك يجب على كل مسلم أن يعرف قيمة المسجد الأقصى وما ذكر عنه فى القرأن والسنه.

ما من مسلم على وجه الأرض إلا وقلبه يدمى مما يحدث في أرض الإسراء والمعراج جراء عسف اليهود وطغيانهم، ولا غرو فهم قتلة الأنبياء والرسل وهم واضعوا دستور الفساد والإفساد في العالم، وإذا كان إخواننا المجاهدون في فلسطين قد هبَوا لنجدة الأقصى والدفاع عنه مُؤَّيدين بجموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فلما يمثله الأقصى في وجدان أمة الإسلام ووعيهم وضميرهم من قيمة عظمى تحمل معنى الرمز، وقد وصف القرآن الكريم أرض بيت المقدس بصفات البركة والطهر والقدسية في آيات متعددة:

"يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" (المائدة آية 48).

"وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها" (المائدة آية 21).

"ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين" (الأنبياء آية 71).

"وسخرنا له الريح تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها" (الأنبياء آية 81).

"وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرىً ظاهرة وقدرنا فيها السير" (سبأ آية 81).

"فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى أنا الله رب العالمين" (القصص آية 30).

فكل الآيات الكريمة السابقة تصف هذه الأرض بالبركة وثمة إشارات قرآنية كريمة إلى قدسية الأقصى وما حوله.

"والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين"

"وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين" (المؤمنين آية 50).

وذلك في إشارة إلى بيت المقدس كما قال قتادة بن كعب والمسدي : "واستمع يوم يناد المنادي من مكان قريب" (ق آية 41) . ورد في تفسيره أن المنادي هو إسرافيل ينادي من صخرة بيت المقدس كما ورد في تفسير ابن كثير ، وقد أورد الإمام ابن تيمية أن مكة أم القرى أم الخلق حيث ابتداء الرسالة، وأن ملك النبوة بالشام والحشر إليها، فإلى بيت المقدس وما حوله يعود الخلق والأمر، وهناك يحشر الخلق، وكما إن مكة أفضل من بيت المقدس لأن أول الأُمة خير من آخرها، فإن الأمر في آخر الزمان يعود إلى الشام كما أسريّ بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ( مجموع فتاوى ابن تيمية ج27 ص43،44).

إن اقتران الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى والمسجد الأقصى دليل على مدى ما لهذا البيت من مكانة وقدسيته عند الله سبحانه وتعالى وقد جاء في الحديث الشريف:

عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما فرغ سليمان بن داوود من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكماً يصادف حكمه، وملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحدٌ لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما اثنتان فقد أعطيتهما، وأرجو أن يكون قد أعطى الثالثة" رواه أحمد في المسند (5/176) وابن ماجه (1/452) وصححه الألباني في التعليق الرغيب (2/137).

وعن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت :قلت يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس: قال "أرض المحشر والمنشر أئتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت إن لم استطع أن أتحمّل إليه؟ قال: فتهدي له زيتاً يسرج فيه فمن فعل ذلك فهو كمن أتاه" رواه أحمد (463/6) ، ورواه ابن ماجه (1/451) ورواه أبوداوود (1/315).

عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم عرج بي إلى السماء" .

كل هذا يؤكد أهمية بيت المقدس والمسجد الأقصى في الإسلام كما يبين لنا مدى ما ينبغي أن يبذل من أجل إنقاذ قبلة المسلمين الأولى.

إنَّ المؤامرة ضد الأقصى كبيرة وأن ثمة شخصيات ومنظمات وهيئات يهودية ونصرانية عالمية تحتشد خلف هذه المؤامرة، ومما يجدر ذكره هنا أن منظمات يهودية في أمريكا استهدفت الكنيسة بوصفها ميداناً لتوليد المشاعر والآراء المناصرة لإسرائيل، فالكنائس تمارس النفوذ من خلال برامج الدراسة وما تذيعه عبر الراديو التليفزيون والنشرات الإخبارية والصحف والدوريات التي تصل إلى ملايين الناس، كما أن الكنائس تدير مئات الجامعات والندوات والصحف وعدداً ضخماً من المدارس، وعلى الرغم من العلمانية الظاهرة في الحياة الغربية فإن الكنائس تظل مصدراً مهماً للمؤثرات الخلقية والثقافية والعقدية في تلك المجتمعات، ولقد أوجدت في السنوات الأخيرة تياراً متحمساً للدين ومُتلهفاً إلى سد الفراغ بروحانيته ومثالياته، وقد استطاع اليهود من خلال منظماتهم المهتمة بالعلاقات مع الطوائف الأخرى أن يكيّفوا الأوضاع معها على نحو يستفيدون منه بما لم يكونوا يحلمون به، ويتعاون البروستانت الأمريكيون والإنجليز مع اليهود، كما يتعاون الكاثوليك التابعون للكنيسة الإيطالية، ولكن المنظمات اليهودية تركز على التعاون مع كنائس البروستانت، لأن الطائفة البروتستانتية تعتبر التوراة أصلاً والإنجيل فرعاً. غير أن أخطر الجماعات المتآمرة على الأقصى بخاصة وفلسطين بعامة جماعات اللوبي السياسي الموالي لإسرائيل، ويشمل اللوبي السياسي الصهيوني في أمريكا التي يبلغ عدد اليهود فيها قرابة الملايين الستة اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشؤون العامة، وقد تأسست عام 1959، وهي اللوبي الرسمي الوحيد المسجل والمكلف بمهمة الدعاية لدعم إسرائيل باسم الطائفة اليهودية الأمريكية، وهي المسماة (بإيباك) التي توشك أن تكون حكومة مصغرة تعمل من داخل النظام الأمريكي لصالح إسرائيل، وكان هدفها في البداية زيادة المساعدات المقدمة إلى إسرائيل ثم تجاوزت ذلك لتتفوق هذه المنظمة على ما عداها في اتخاذ مواقف وقيادة حملات تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية، وهي وراء تشدد الكونجرس الإسرائيلي بغالبيته الجمهورية التي تبنت موضوع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ومن بين جماعات الضغط هذه لجان العمل السياسي، ويبلغ مجموع لجان العمل السياسي في أمريكا (3300) جمعية يمثل نصفها المصالح التجارية والباقي يضم مجموعات متفاوتة، وهي رديف مهم لنشاطات الطائفة اليهودية، وهناك اللجنة القومية للعمل السياسي التي تأسست عام 1982 وهي أغنى وأضخم لجان العمل السياسي المؤيد لإسرائيل، وهي التي تدعم المرشح لرئاسة الجمهورية المؤيد لإسرائيل وكذلك مرشحي مجلس الشيوخ ومجلس النواب ، وتبلغ لجان العمل السياسي المؤيدة لإسرائيل المخصصة لمساعدة المرشحين الأمريكيين (33) لجنة ، وهناك المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، وهو من أخطر المؤسسات الصهيونية لأنه مركز لمتابعة (البنتاجون) وزارة الدفاع الأمريكية ويؤثر تأثيراً مباشراً في سياسة الأمن القومي الأمريكي.

وعلى الرغم من ذلك كله نقول إن الله غالب على أمره، وأنه لو اجتمع الإنس والجن على أمر لا يريده رب العالمين فلن يحصل.

إنه ابتلاء لصلابة المسلمين وامتحان لإيمانهم وعليهم أن يصمدوا في جهادهم ضد أعدائهم متحصنين بوعد الله سبحانه وتعالى "وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

فلندعُ لإخواننا الصابرين المرابطين في الثغور في فلسطين دفاعاً عن عقيدتهم ودينهم وأقصاهم، وليكن دعاؤنا بظهر الغيب فهو أكثر شفافية وصدقاً. وسيكون النصر – بإذن الله – هو حليف إخواننا في أرض الجهاد والرباط.

والان مع لقطات الفيديو .

الفيديو الاول





الفيديو الثاني





الفيديو الثالث






( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفّى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون )


**اعمل ما شئت فانك ميت, واعمل ما شئت فانك مجازى به**